زارعة الفتنة , مؤيد,معارض , زاجر ( زمزم )

بسم الله الرحمن الرحيم


- زارعة الفتنة هي امرأة مغرورة بجمال جسدها و شكلها الخارجي راحت تتباهى بنفسها و تتعرى و تكشف عن عوراتها للخلق و على الملأ بدون ثمن في الشوارع في الشواطئ في أماكن العمل في كل ركن و زاوية حلت بها , لا لشيء سوى لأنها فقدت الروح و المعنى لديها , فراحت تعبث بوجهها بطلائه بمختلف المساحيق المستوردة , رسمت بشعرها أشكالا و ألوانا , فالبتأكيد كانت تريد أن تقول شيئا لكنها أبت أن تنتظر المبادرة من أحد تثيره هته الفتنة , راحت تتجول و كل أملها و سعادتها أن يهمس لها أحد فاقد لعقله ليصطحبها الى جلسة حميمية لأجل افراغ شحنة نارها الداخلية ,
- الثاني هو مؤيدها أي داك المواطن الغير الواعي و الغير أصيل الدي تعجبه اشكال الحمامات لأنه هو أصلا في مشكلة مع نفسه , يسكنه شيطان و لا يدري كيف التخلص منه , فتراه يتمنى لو كانت هته المرأة الفاتنة من نصيبه و لما لا بين دراعيه لأجل تفسير طقوس احلامه و خيالاته على جسدها , مواطن يعيس وساويس و اوتار مظطربة بداخله , هدا المواطن رأى في أمر هته الفاتنة أمر عادي أي بمثابة حرية التعبير عن مكنونات النفس , يعني ديوث و راض لا يغار على شرفه و لا على شرف أمه و لا أخته , يرى تعري المرأة أمامه على الملأ شيء عادي و تحضر و تقدم ,
- أما الثالث فهو بمثابة الاحزاب المعارضة , بحيث أنه من الاول كان يتابع في حركات هته المرأة الفاتنة و ينتهز الفرصة لينقض عليها , فلم يستطع أن يتمالك في أعصابه و غريزته الشيطانية , فلقوة اثارتها له راح يتهجم عليها أمام الملأ ليفعل بها ما شاء دون حياء أو اعتبار أو حشمة انقظ عليها و ارتمى في أحضانها و اسقطها أرضا لأجل ممارسة الرديلة ,
فوقتها جاء المؤيدون ليتدخلوا لأجل حماية هته المرأة الفاتنة , لكن حصل أمر لم يكن أحد يتوقعه و هو تصرف شخص كان ثمة يرى الواقعة ,
- هدا الشخص الدي تدخل بأمر هو رجل شهم و دا حكمة و قوي البنية كان بمثابة الدفاع و قول الحق و موقف الصواب , حيث قال الرجل هدا للجماعة المؤيده اتركوا الرجل يفعل بها ما شاء من الرديلة , و لا أسمح لأحد أن يتدخل لحمايتها أو فض فعلهما لأن رأي الرجل صواب , و أنتم المؤيدون كنتم من الاول ترون المرأة و هي تمشي عارية فاتنة بجدسها , و داك فعل خارج عن الطبيعة و العادة فلمادا لم تتدخلوا لايقاف العار الاول , فكيف بكم الان ترون في فعل هدا الرجل بالمرأة هته عمل غير مشروع ,؟فالرجل قام يتهجمه على هته المرأة لما أثارت غريزته و هي التي دفعته للهجوم عليها , بحيث كان عليها أن تستتر و كان عليكم أن لا تسمحوا لها بفعلها , فما دامكم سمحتم لفعلها فلا بد أن تسمحوا لفعل الرجل حتى يفعل فعله ,
فكان كلا مه عين الصواب و الحق حيث تركا الاثنان المرأة و الرجل المتهجم ليفعلا فعلتهما و ترك الفئة المؤيدة تتلدد باللقطات الساخنة حتى نهايتها فالبتالي كل متعة لها دافع و بداية و طقوس و نهاية و انصراف ,
الحكاية حقيقية وقعت لفتاة على شاطئ البحر و العبرة لمن لا يعتبر ,
فادا نظرنا الى خلاصة الحكاية التي وقعت فعلا نجد أن من ورائها تعبير شفاف للوضع الراهن بحيث أن فساد النظام هو من دفع بهته الاحزاب المعارضة في الساحة لأجل البلبلة و تصعيد نار الفتنة و عدم استقرار الوضع , فمن أعطى هته الاحزاب الفرصة للتهجم و اثارة البلبلة و كشف أسرار الامة و زعزعة أمن الوطن , أليس هو النظام ؟ و مادا كان الهدف من وراء تفريخ كل هته النوعية من الاحزاب المتعددة الاقاويل و النكت المفبركة ,؟ و مادا أنتجت في الامة هته الاحزاب غير الفوضى و الفساد و اللامبلاة و الاهمال و تبدير المال العام , و هته الفئة المؤيدة , مادا تؤيد في نظركم ان كانت ترى الفساد يرقص راقصا أمام عينيها و هي مصفقة له غير واعية بما يدور من حولها , فحتى هته الفئة أصبحت مشاركة في خيانة الامة و عير عابئة بثوابت الامة الموحدة , فتراها تؤيد العار المستعار , و ادا نظرنا الى الفئة الرابعة و التي هي عين الصواب , أليس موقف هدا الرجل فيه عبرة و درس لأجل أن يعتبر الجميع , فالدفاع دائما هو الدي يتدخل لفض مثل هته المهزلات , لأنه من واجبه التدخل و الحماية و اتخاد المواقف في وقتها المناسب لأنه المسؤول الاول و الاخير المكلف بالسهر على حماية الامة من الخارج و من الداخل , و له الحق في التدخل وقت ما رأى الانزلاقات تحوم حول ثوابت الامة و رموزها , الدفاع ما هو الا من أبناء الشعب الاوفياء و المخلصين للامة , فدائما هو الدي يدفع فاتورة فساد الانظمة السياسية , المؤسسة العسكرية لا تخضع لسياسة أحد سوى للدستور و هو بمثابة كتاب الامة , فافهموا الوضع الدي نعيشه تلاحظون أننا اليوم بحاجة الى من يحمي البلاد لا الى أنبياء يفتون علينا خطب , لأنه لا نبي بعد الرسول الكريم , و لا نحتاج الى سياسيين يقولون ما لا يفعلون , نحتاج الى رجال مخلصين أوفياء لديهم وعي و نظرة و أصل و فصل ,.