أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: لوم أجر ذارف فال كف ( ذاك فل) الأربعاء سبتمبر 18, 2013 1:25 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم ( فيها لك راحة فل أنا ذيلها ليتك رجع جانبي أرض و أنت مرتاحة فك كلامي ) لست أدري كيف ترين السعادة أنت و على أي أساس تريدين أن تبنيها؟ على أساس الحق و اليقين من الروح و من تين القرأن أم من حاضرك المغموم بغمة الجهل و صورة الجثة الهامدة التي تقفين و تصرين على عبادتها و عشقها , يا سيدتي أنا أعبد الروح التي تأتي من حليب ربي و لب وحيه من الحق و الحقيقة , و لا أعبد الاوراق المعقودة و الموثوقة و التي بنيت على كذب و حيل و نفاق , فمن أعطاه ذاك الحديد التي أنت تعبدينه لأجل حمله , أنا أيضا أعطاني حكمة أحكم منثل تلك الجثث الحديدية و لا يبالي من أمره شيئا و من حكمي عليه, أحركه في أي موضع أشاء لأنه جثة و ألة بالنسبة لي للا يعرف شيئا سوى الزج و الدك في السجون, فان أتاه أمره أو اشكال حار في حله, هزني الكلام حين قالوا لي أنها تعشقه عشقا لا مثيل لهو و تغارين عليه, فاستغربت لما كل هذا العشق كله للوحة لا تتحدث و لا تستشعرو و استغربت من عشقك لشخص أراه يسجنك و يهين حريتك و يغلق عليه الابواب كلها,و أنت وردة جميلة يتمناك ألف عاشق , أنت غلطانة و مخطئة في شعورك و تعيشين وهما حقيقيا , لأنك لا تعشقينه هو بل الحديدة , هكذا أنتم النساء تموتون على الحديد , و المادة و المال, بحيث أراق تعانقين خشبة و جدار لا يشعر و لا يتحرك, جدار راشي قد يسقط في أي لحظة و ينهار بنيانه, أنا لا أملك رخصة تحويل الارواح و لو كنت كذالك لفعلت ما لا تتمنينه له, بل أملك عقلا و كتابا أنار لي حقيقتي و نور لي بصيرتي و استوضح عندي ما كنت أجهله , فهمت أن حقي بين مسلوب و روحي يخنقها الحديد التي أنت تشاريكينه العناق و الجريمة, شخص هو بجانيك لي عدو لأنه اغتصبك مني و عن غير حب تزوجك لأجل المتعة و الشهوة و لا شيء غير هذا, جسد و متاع , و لحظات, فأمثال ذاك العبد لا يدركون ذوق الحب, لذلك اتأسف ان تدخلت في حياتك و أشرت الى حقيقة مرة ما استطعت أن أهضمها للمر الذي بهاو أشرت الى الحقيقة من صلب بيتك و رسمتك على أوتاري بكل المقاييس و اردت أن أرفع لك المقام و كل ذاك ما أغراك بشيء لأنكم قوم تعشقون المادة و الشهوة و لا تؤمنون بالله حق ايمان و ليس غريبا أمرك فالكل أصبح مثلك يعيش على كذبة من أمر واقعة و حقيقته , لا تحبون المصارحة , كذب قبلكم أقوام كثيرون , و اتبعوا ما تتبعون , و ما تعبدون ,أنا لا أبكي على نكرانك الحقيقة و لي بل أبكي على الحال الذي أصبحت عليه من ذاك الوقع الذي لمتيني عليه رغم صدقه , أنا اليوم في بيتي مطارد صبحة و عشية مشتوم و مهان محروم حتى من أن أكتب كلمة , لأنهم يروني و كأني فعلت جريمة , ليس الا أنكم لا ترضون بالحقيقية كما يجب أن تكون , الكل أصبح كالسلحفاة يأكل و يختبأ, لا تصرحون بعيوبكم و حقيقتكم, تجهلون أمر السعادة في الحياة كيف الوصول اليه, ترفضون الاتحاد و التأزر , تمانعون من يحبكم و تعانقون من يكرهكم, السعادة تبنى على رؤية صحيحة و ثابتة ببراهين و أسس واقعية, فلو أمنت بي لأعترفت و اخذت أمرا في الحين , لست أنت الاولى من تطلقت و لن تكوني الاخيرة, لكنكم تخاطرون بأنفسكم و ترفضون الرضوخ للحقيقة الربانية, لذلك بت أنا الضحية و أنتم المجرمون اني أدفع ثمن تورطي بروحي مع قوم لا يصدق و لا يفهم ما معنى الروح من الجسد, تهت وسط الكلمات و الحروف و لا أحد يرد فقط أكتب و أرد على نفسي, لا أحد يريد أن يفهمني و لا حتى يسمعنيو و ينقذ الموقف و النقاط على الحروف كما سطرت لها ان تكون, انتم ترفضون شرب الماء الصالح و ترفضون الطعام الذي فيه لذة و روح و فيه معنى و هدف و رمز و عبارة و له مستقبل أجيال, انتم أنانيون تفكرون في أنفسكم فقط , تفكرون في اشباع الغريزة لا في تكوين جيل متقدم متحضر يعني معنى الروح من الجسدو يفهم ما معنى الحب و السعاده , اسكرتهم المادة, تأكلون الموتي و الجيفة و المخنوقة و تلتهمون دون أن تستشعروا ما أنتم أكلون, تعشقون الصور و التماثيل و تكرهون حقيقة السور الربانية و الرؤى لا تهتمون لأقوال الحكماء و لا للوصايا و لا للامثال الشعبية , تعيشون على الهامش , رميتم كل ما هو جميل و أنتم تبحثون على السعاده من باب الحدبد و المادة بكل صورها, تتجاهلون المنطق الحقيقي للحياة , فالسورة هي وتر لحن سيل يبحث عمن يغنيه و يعيشه و يمتع الناس به, السورة كلمات فيها الحان بامكانك أن تستخرج منها ألبوم تتغنى به أو فيلما سينيمائي , لأنكم تجهلون ما معنى الروح و لا تعرفون أصلا أين تسكن , انها في السور لا في الصور من حديدكم , بامكاني أن أكتب لك كل يوم لحن صبحة و عشية , متعني قيمني و انتبه لي فقط , انتم تعبدون أشياء ما هي حاجة الى عبادة , فأنتم ناكرون لما ينزل عليكم و ما حظيتم به من رؤى السور ان السورة لكم بمثابة السرج على الخيل اركبوها و اشكروا النعمة, فيها متاع لكم و لأولادكمو انت مشكلتم مادة لا غير ذلك و ليست مشكلتك انت فقط بل كلكم أو الغالبية , فلو أمدوكم المال لبعتم أنفسكم و حتى أولادكم, و هذا هو عيبكم , فالثورات أي كانت نوعيتها في العالم ما قامت من الشعب بل من أفراد خططوا لها و وضعوا لها أهداف هم أدرى بما أرادوا ,نفس الشيء بالنسبة لك انت لا تدرين كم عانيت و كم أنا أعاني لأجل أن تكوني سعيدة في حياتك و لأجل راحتك اسهر الليالي لأن معدوم من الراحة كتب علي الشقاء لأني أحببت بصدق و من يحب لن يرى الا المر من المأكلو فقط اردت أن تكوني بجانبي و في ساعدي , أحتاجك وقت تعبي و عنائي رفيقة لي , أردت أن أشاركك أحلامي و أمالي , ورسالتي و سعادتي و مشاريعي, أنا لي أبعاد أخرى طويلة المدي , الهرم بني على ثلاث زوايا و قاعدة و قمة و بنين في الوسط , خير الامور أوسطها, فأنتم الان في القمة اثنان و المفروض واحد, و اثنين في القاعدة , يعني ان الهرم مقلوب الشكل على غير حالته الطبيعية , أنتم على رأسكم تسبحون و سيغرق بكم الهرم , أنتم ترون أنفسكم في القمة لكن صدقيني أنكم في القاعدة نحن من في القمة , فهناك من يطبطب على هرمكم ليغرق و ستظهر الامور و سيظهر الباطل من الحق, زوجك مأله في القاعده عادي , ثم أنت رفيقتي نبني هرما جديدا ببناء قاعدة صلبة و مؤسسه على أفكار و نظريات واقعية , لا أوهام , أنا لست أناني أحبك و لن أتخلى عنك حتى و ان تخليت سأبني معك الهرم و بك الهرم بنيانه , على مكيال رب الحق , أنتم الان تعيشون على صورة معكوسة لا يصلح الهرم على ذاك الشكل فالمفروض 2 تحت و واحد فوق , فتلك الطريقة الابناء لا يسعدون و سيضيعون , من جهلكم لكيفية تربية الاولاد, السبب هم أنت لا الاولاد لا ذنب لهم , انتم المذنبون تعيش على أوهام و تريدون أن تزرعوا أوهامكم فيهم , قلتي ملكني , من رؤية القرأن ملكتك فهلا اقتنعت الان أم مازالك تبحثين عن المادة, ان كان كذلك أنا لا أملم مادة , أنا روح و ا يمكنني شد المادةو فالمادة رزق يأتي من الروح حين يأذن الرب أن يرزقها بشيء لا أحد سيمانع الامر , و الرؤية لا تقاس بملايير و كنوز الدنيا كلها عند العاقلين و الذين يتقنون ما معنى الرؤية . | |
|