أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: أنا أشحت لأجل كتابة مقال يفيدكم ( أكل أمي ) الخميس سبتمبر 19, 2013 12:11 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم انه أكل أمي هي الصراحة فكيفما كانت تغذيني بأصبعها على فمي و من حليب صدرها الضعيف و هي فقيرة لا تملك من الزاد شيئا أنا اليوم منها أتدبر و أتحبر لأجل أن أحصل على مال لأجل أن أدفع ثمن ما أكتبه , ليس مدخول و لا من يشغلني , أشتغل لحساب ربي و هو من يمولني ببركته , سميها كيف ما شئت انتحار أو دودة رغبة في و بداخلي شعور و عنوان لأ أستطيع أن أبقي احساس بداخلي , سأنفحر ان لا أكتب, فلذلك صممت على أن أزرع أرضي بالقمح حتى تحصوا أنتم , انا لست موجود في عالمكم , لا أستطيع أن لا أكتب فتلك هوايتي و رسالتي التي عليها راسخ و مصمم و ثلبت, ليس لي منبع أستقي منه مال لأسد به فواتيري , فرحت اتحايل على امرأة ضعيفة لأجل تمويلي لتغذية أطفالي و جيل مستقبلي , و هدفي تقويتهم بحليب الام حتى يكبروا على الفهم و الطاعة من الفكر يشبون و يشيبون عليه مثلي , أعلمه سبل التضحية و التدبير و كيف العيش الكريم, نفس الطريقة و المسيرة و السيرة التي سارت عليها الام و غذتنا بها, لأني حين قارنت اسمي باسمها و ضربت على بعض وجدتها توصي و تأذد على وصية التوعية و الة الوعي , فما وجدت أمامي عذرا سوى المغامرة على فعل أي شيء لأجل أن ألبي و ازرع الوصية للجيل أتحدث و لا يعنيني سوى الجيل الاتي , لأجل أن يحفظها و يأخذها عن رسمي , لم اعد شاكي بل كاشي رمز للتضحية و للوفاء سأغني العمر كله, رمز له شيء و اسم و معنى و عبارة و عبرة لمن يرى أن الام لا شيء , فهي لب الشيء و جب الروح منها أنا تقدرت و قدرت بالقدرة و أصبحت بمثابة در برتقالة , و محل بقالة , فيها كل العلوم تجمعت و كل يوم أصدق منها و من خير دارها شيئا ورثته عنها , كصقة جارية أترحم بها و بمخزونها أزكي مالها و خيراتها في القبر لها اتساع و موسوعة , اني أنا جروها و جروها و ذيلها , و خير زبدتها, أنتم لا تفهمون ما معنى دموعي انها من وعي دمي , فكلما تذكرت بكيت , و ارتحت على اثر الدموع , هي بمثابة الغاز , وجدت نفسي مهما خدمتها مقصر في أدائي, و في حقها أنا عبثت كثيرا و غفلت عن أمر سرها المخبأ و فما أدركته حتى حين كبرت و شبت , عرفت ما معنايا من معناها, عبثت بوقتي و أوقاتي في اللاشيء أحيانا كثيرة أغرق في بحر عميق أعشق النساء الواحدة تلو الاخرى و أنسا هته و أستقبل هته , لكن كلما لذغتني امرأة عدت الى الام شاك و باك فمسحت على رأسي و اشعرتني بالصبر و التأني و قالت ان الحب عليك مكتوب في سجل النساء و سجنهم ستعيش , انك موهوب و ولاعة لهن رحمة في العشق لك مخزون الخير من ورائه زاد و غذاء لك و للمحرومين من الاحساس , اعشق بقوة و لا تخشى السقوط أنت مسخر في بحر العشق حياتك و بحيرة زاد تقواك, أنت محفوظ لن يصيبك الاذى انك في صحني و سياري , و ان أصابك أذى اعلم أني أنا لك من وراءه ذاك الهم لك رشد و نور أنت بحاجة اليه, انه وعي لك و منه تأخذ الحكمة في العشق, و لتجاربك فوائد لغيرك من المحرومين من التجريب , قالت لوحك كتب على صفيحته أيات للحب في البحر ستعوم و ستلهم و تلهب النساء بسر وفاءك و ايقاع أوزانك و ذوقك في العشق , فلا تستغرب و لا تنكر نعمة الرب عليك , فذاك علم لك , اشرب منه و لا تبالي , شراب مسكر لك, منه سترتوي بالحس و الاحساس و ستخلف على وقعهن أوتا ر أجنتهن , و ستجني أنت الشعر و الشعور , لك في الحب مقال من مقام لك و لقومك , كن رجلا و لا تخشى ركوب الخيل و كن ديكا مؤذنا لا تخشى الاذى انك في أذني تسكن اسمع همسك و أفرح حين تتحدث مع نفسك و تتسائل عما يدفعك الى التهور , أنا أمك أنا هي شيطانتك ( شيط طانتك) للوطن أهديتك مكفن بروح و جسد لتكون أية من أيات الرب , صنعتك من صلب حبي للحياة و نعمتها, اشعرني بوجودك و غني اني معك لا تخشى و ان ذاقت بك الاحوال استدعيني أستجب لك و أكون لك نصيرة , ومناصرة و أصد عنك الضر و كل الاضرار , حبيبتك مصدرة تنتظرك لا تبتئس انها لك و النساء الاخريات فاكهة , غني لهن و لا عبهن و لا تبالي للهم منهن انهن خلقن لأجل ذلك النغم , و أنت لهم واد يسيل ارحمهن و لا تمانع , اني لك جواب و غذاء في كل حنجرة امرأة تراها في الدنيا انها هدية احساسي بك و تعبير بسعادتي بك و بشعورك و وفاءك لحبي , انك خيري و أول عنقودي و أخر ذيلي , اذكرني في كل مقال تكتبه و ابكي عني و لا تكترث للهم انه لك رحمة , وسع خيالك و طير و غني و لا تهتم لغير الحب . | |
|
أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: أنا أشحت لأجل كتابة مقال يفيدكم ( أكل أمي) الأربعاء أكتوبر 16, 2013 3:17 pm | |
| | |
|
أحمد عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1902 تاريخ التسجيل : 21/02/2012
| موضوع: أنا أشحت لأجل أن كتابة مقال يفيدكم (أكل أمي) الخميس نوفمبر 07, 2013 10:37 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم و سعيد بذلك لأني لا أستطيع أن أتخلى عن قضية أنا مؤمن بها و بامكاني تطويرها الى قمة الدنيا لو توفرت لدي الوسائل , لذلك أعمل على قدر المستطاع و اصبر على ما بيدي ,فرغم ما في خوفي من خواطر ,أعجز ان أنجزها لأن صحتي و ظروفي تعيق العمل براحة , موضوع جذبني و زاد في اصراري ليس هدفي مادة بل نجاح و نيل قيمة انسانية .(ق أ) | |
|