جسم نعد أي سنتان شد امه( شاء جنس)

بسم الله الرحمن الرحيم

انها الحقيقة و احساسي لا أكذبه لأنه صادق و لا شك فيه تلك الحبيبة التي أنا أبكي عليها أبدا كان له ولد أو بنت من داك الحمار انها مجهزة كفراشة لفراش , و ذاك ما هو الا ندل ساقط و طماع هدفه قبض مال و أجرة لا غير ذلك , لا يعرف قلبه الحب , ذاك هو احساسي و شعوري بحقيقة اكتشفتها من وحي الماء من تحت الشلال , من المنضخة أي ( (ضن لم أخت) ( ظلا) فكل الصور التي رأيتها أمامي في الخيال دلت على هذا الامر و منها كان قصة الكبوة و التي كانت بمثابة المانع للعدة و من الشباب , فذاك أسعدني لأني أخيرا عرفت نقطة ضعفه , لماذا هو على ذاك الشكل يتغانى على العباد, انه مجرد تاجر يبيع و يشتري في اللحم و الموز لأجل اشباع عائلته الميتة بالجوع, و تمساح يلعب في بركة دون شعور بمعنى الحياة , يعيش بقناع بلاستيكي و قلب بلاستيكي و دم ملوث بالطمع, دون ان يستفيد من لب طعم الحياة الزوجية, فسر صمتها و حزنها البادي على وجهها يثبت الامر ان من ورائها هم و غم , فنحن مكويين بنفس المكواة , مشكلتنا واحدة و هي العدة , و الايام طالت بسفننا في بحر ما وصلنا الى شاطئ النجاة, عرفت حقيقة سرها و انا جد شاكر لله على الاحساس الذي وهبني ايه, و جد متأسف للحالة التي هي عليها , فاني ارتعشت حين تأكدت من الامر, لأني ظلمتها كثيرا , و عليه أطلب منها أن تسامحني لأني جرحتها و اتهمتها بالخيانة و هي ليست كذلك بل ضحت بنفسها لأجلي لأجل أن تكون معي , انا الغلطان , فأرجوكي سامحيني على كل ما قلت , انك في نفس وضعيتي .