بسم الله الرحمن الرحيم
كل واحد له مرأة يرضع منها الحنان و الحنايا , و له معها أسرار و هته الاسرار لا تذاع على المسامع او تطرح في المجالس أو ترمى سورها في كهوف العمارات , بل تدون بالخواطر و تلحن كلماتها لتدوي في الفضاء عالية شامخة , مرفرفة لقدوم فخر و عزة للامة عامة, شاء الحظ و شاء رب العزة ان يعزنا بالقرأن و يشرف أرضنا بنعمة لا مثيل لها في العالم كله , كلمات تداوي المرضى و ذوي العاهات و الغير الراشدين لأنهم فعلا بحاجة الى هته المادة الضرورية , اسمحلي أن أقول لك أني ترعرعت على قيس و ليلة (قول) و حفظت حكاية حب عنتر و عبلة من ثم فهمت ان الحياة بنيت على بنة و شاعرية (شب) قال عنتر (و رأيت الرماح مني نواهل) ( ورم رن) بحيث أن عنتر اكتسب قوة سيفه و اقدامه و شجاعته من مح بيضة عبلة , كانت هي العلبة و اللعبة في تكوين نفسيته و تحريك احساسه و اثارة عشقه ,بحيث ثار لأجلها و من اجلها , أضحى معلقا الروح و كتبت أشعارة في معلقة انتم اليوم تدرسونها في مدارسكم , أفدى بشاعريته و روحه و قال الحق حيث أنه حتى في ساحة المعركة تنبه لقوة حسه و براعة فنه الى لمعان السيف و شبهه بثغرها المتبسم, لا تلمني ان قلت لك أن العشق داء و دواء فيه فوائد للقوم عامة, أصله من العلق من روح الاحساس , اندلعت ثورة العواطف مع ثورة العث , و بات العاشقان في مغارة امتلأت أحشاء قلوبهم بالغيرة و الروح و بات الجاهلون يجادلون في أمر لا علم لهم بها, الفرق بين الحي و الميت هو الوجود , فالكثير منا هو ميت و يرى نفسه موجود , و الكثير منا هو حي و يضع نفسه في قائمة الاموات, افرض جدك ترى وجودك, افرض احساسك تنال أساسك, افرض صراحتك ترى واحة صحرائك, افرض عقيدتك و ايمانك بأصلك ترى عقد أمانتك, افرض قلبك ترى لقبك, افرض عريضة بيانك ترى بنيانك, لا تخشى من المراة العاشقة الثائرة المثيرة بل اخشى من المراة الصامتة الملفوفة كالسيجارة بستار الحقد و الغل و الحيل, فالمراة أيتها و جمال روحها في قلبها (أفق) و قلبها يكمن في لقبها
(لقب) أي ( لام , قاف, باء)
أي( فبقلم) ( فم و قلب) (فوق)
فمن يدير شاعرية القلب ؟أليس هو الله ؟ و من يدير القلم؟ أليس هو الرب ؟
اذا فالربط ربط و عقد القلب بالقلم (قب) و القب يحتاج الى تفسير يعني الى (ت) لأجل الوصول الى كلمة (قبة) لأن القلب هو بمثابة القصر و المراة هي من تملك مفاتيح هذا القصر ,و من أراد أن ينال المفتاح لا بد أن يشقى و يتعب ,قالوا (عمر الشاقي باقي)
فالقلب لحمة بحاجة الى حلم صحيح (صح) ( ص و ح)
و بحاجة الى الى مكيف به حرارة و برودة (حب) و عاطفة , انها مراة خلقت لأجل ذلك و ما خلقت لأجل العبث بها , بل خلقت لأجل البعث (بث علا)
فالمراة هو شكل صورة و سورة بها أية و بحاجة الى من يقرأها و يفهمها و يرسمها و يفسرها تفسيرا عميقا, يعني هي ألة تبحت عمن يقود أزرارها لأجل العطاء , بحاجة الى من يصونها و يحفظ كرامتها و بحاجة الة من يحظيها , انها من المخلوقات التي تعشق صدف الحظ , لأن الحب يلد من قدر الصدف ( صدفة خير من ألف ميعاد)
أي( مخ صام) (صم) أو (خص أمم) ( خ أ)
فالخير يأتي صدفة كالمطر( خص ي)
(بقرة و فاتحة)و (بقرة و فاتحة) يعني يأتي من (الميلاد) يعني (ليل أدم أ) يعني (دم ي) يعني(يد)
حكاية (نقطة و حرف ) (14 ح و ن)
لو جمعت جل أرقام ميلاد رجل و امراة فلربما اكتشفت (28)
و اكتشفت ( 11 و 17) أي ( اسراء , ابراهيم , قصص) ثلاثة سور
فلو حذفت الحروف المتشابهة لأستخلصت ( ساقة بيم)
أو ( قب سهام) ( قسم هاب)
انها الحقيقة الحب (رزق و قسم) (ورق)
و هته الاوراق تحتاج الى من يلمها تحتاج الى (قلم يسيل) (قي)
يعني تصريح و بيان (توبة) ( و بت) وقع العلق من الواقع, فحين نظرت الى الصميم تساءلت مع نفسي و تهت مع اللحن و الميزان و العد ,فثبتت شعرة ميزان عقلي و قالت لي يا انسان أنت بيدك سر سهم بحاجة الى رمي , فها انا أرمي ما أدركته من أرقام الميلاد و سور القران الكريم,
قال ( انا خلقناكم شعوبا و قبائل لأجل تعارفوا)( ساق و خلة)
( سخى و قلة)
(سوق)
يعني سوق شاري و بائع و مابين الزبون و البائع حكاية صداقة تنطرح على الميزان فيحدث وقع و توقيع حق عاطفة على شعرة الميزان, و السخاء و القلة , معناج (محتاج و غني)
أراد الله أن يحط أية الغني و الفقير و ما بينهما,
انه عرف يحتاج الى تعريف , و كأن هناك طائرتين في الجو تسبح على خط واحد و تديرهما ألة واحدة هي ألة اله , (ان اله لا يخلف الميعاد) (أي نال) انزع ما تشابه تتحصل على ( نيل أ) او (نال ي)
من الني أي( من النية) النية خمسة حروف و خمسة نقاط يعني ( رقم 0 و 1) ( فاتحة) ( فتحة أ)
فالانسان ابتدى من الصفر .أي من صفار نطفة بيضة.