[size=21]قالت لي صغيرتي أماه
... أرجوك أشتري لي فستانا أبيض
فقلت لها نعم حسنا .... ولم يكن في نيتي أن أهتم أو أفعل
لكنها ببراءة الأطفال فرحت .. وجلست إلى المرآة تحلم
أي تاج أمي ستهديني ..!
وأي قلم شفاه سأضعه على شفتي..!
الوردي أحلى أم الزهري الغامق أم الأحمر..!

وهل اشتري عقدا من اللؤلؤ أم بالفضي أكتفي..!
وما شكل الحذاء يا ترى الذي سأرتدي..!

أجيبي أمي .. وأجبتها بإبتسامةٍ
فالأحلام عشعشت في ذهنها ولا أريد لها أن تتحطم
هل أشتري لك فستانا بلوناً آخرا ..! أورديا تريدينه أم بنفسجي
قالت لا أماه لا أريد غيره لا أعشق إلا الأبيض

قلتُ لها وأين الفارس الذي سيجلس بقربك..!
قالت هذا إبن عمي سأناديه

قلت لها..أواه وهل سيقبل..!
قالت .. نعم أهداني أمس وردةً وقال لي إني من كل الورود أجمل

يا لمصيبة عقلي ومصيبتي
إذ بدأت صغيرتي تهدي وتدخل في مجرات الاحلام فتحلم
ألن تعودي عن شرود أفكارك بنيتي ., قالت كلا
ونادتني أماه هيا يا احلى الأمهات نذهب اليوم مساءا نشتريه


وأجبتها بلى .. لك كل الذي تريدينه وترغبيه
ودعوت ربي أن يا رب أحفظها وأرعها لي
سأشتري لها فستانا كما تحب لكن متى سترتديه ..!
هل سأخطب لها إبن عمها ههههههه
لست أدري ربما .. قد افعل .. لست أعلم..!