القرآن معجزة النبى الخالده التى كانت ولازالت ولسوف تزال يتحدى بها الله البشرية كلها على ان القرآن من عند الله فلقد تحدى الله به فرسان البلاغة واساطين البيان وارباب البلاغة والفصاحة فى مكه تحداهم ان يأتوا بقرآن مثله فعجزوا
فقال الله تعالى: (( قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا )) (سورة الاسراء .آية 88)
القرآن كنز معانى وبحر حقائق ونهر دقائق هو معدن كل فضيلة ومنبع كل حكمة وهو اصل الاصول وطريق الوصول الى السعاده
فلنسعد بالقرآن
فلاش هذا القرآن يوحدنا
رســــاله
إليكِ يا أختاه يامن تبحثين عن السعاده هنا وهناكِ ومازلتى تبحثى اضللتِ الطريق ام ما وصلتى الى بدايته ؟!
هل أدلك علي بداية الطريق السليم اخيتى
انــه القـــرآن
!! لاتتعجبى اخيتى اذا اردتى نوراً ساطعاً يهديكِ الى سبيل السعاده فعليكِ بالقرآن
قال الله تعالى:" يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا "
يامن تشكو قسوة الحياه أوقسوة الأم أوقسوة الأب اوفقد الابن والصديق يامن تردين زوج صالح وإبن بار
يامن تشتكين الوحشه وترجين الأنس هل أدلكِ على مايتحقق بيه أمانيكِ
انــه القـــرآن
يامن تقولين التزم وانتكس التزم وافتر يامن ترجين الثبات على الطاعه ولا تستطيعين هل أدلكِ على بداية الطريق السليم ؟!
انــه القـــرآن
قال الله تعالى (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا..).
يامن تشكو من قسوة قلبكِ وتقلبه يامن تشكو من أمراض القلب المضلعه كالنفاق والرياء هل أدلكِ على طريق الخلاص من هذا ؟!
انــه القـــرآن
قال الله تعالى فقد قال الله تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ * قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ )
إنه شفاءٌ لما في الصدور وهي القلوب شفاء لها من مرض الشك والجحود والاستكبار عن الحق أو على الخلق أنه شفاء لما في الصدور من الرياء والنفاق والحسد والغل والحقد والبغضاء والعداوة للمؤمنين، إنه شفاء لما في الصدور من الهم والغم والقلق فلا عيش أطيب من العيش مع القراءن
فلاش نور الصدور
فضـل القـرآن
قال السيوطي : " الحمد لله الذي جعل معجزات هذه الأمة عقلية ، لفرط ذكائهم ، وكمال أفهامهم ، وفضلهم على من تقدمهم ، إذ معجزاتهم حسية لبلادتهم ، وقلة بصيرتهم ، نحمده سبحانه على قوله لرسوله : ((وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ )) [النحل:44] .
وخصه -صلى الله عليه وسلم- بالإعانة على التبليغ ، فلم يقدر أحد منهم على معارضته -صلى الله عليه وسلم- بعد تحديهم ، وكانوا أفصح الفصحاء ، وأبلغ البلغاء ، وأمهلهم طول السنين فعجزوا، وقالوا كما جاء في القرآن الكريم ، قال تعالى : ((وَقَالُوا لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)).(العنكبوت:50-51) .
فأخبر الله تعالى بأن الكتاب آية من آياته قائم مقام معجزات غيره من الأنبياء لفنائها بفنائهم
طريقك إلي محبة الرحمن .. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من سره أن يحب الله ورسوله فليقرأ في المصحف"
(حسنه الألباني، صحيح الجامع 6289 )
يحفظك من الفتن .. إن كنت تخشى فتن الشهوات والشُبهات الكثيرة في زماننا،فإنك بحاجة إلى حفظ ورعاية الرحمن .. وهذا نصيب أهل القرآن الذين لهم حفظ وعناية خاصة، كماقال النبي -صلى الله عليه وسلم- : ((أهل القرآن هم أهل الله وخاصته))رواه النسائي وصححه الألباني
طريقك إلى التميز.. إن كنت تريد أن تكون متميزًا وتصير من خير الناس، عليكِ بالقرآن .. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
"خيركم من تعلم القرآن وعلمه"صحيح البخاري
الرفعة والعز بالقرآن.. إذا أردت أن تكون لك العزة وأن تسير مرفوع الرأس في زمن الذل والصغار والهوان، فعليك بالقرآن .. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
((إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماويضع به آخرين))رواه مسلم
يرفع من قرأه فأحسن، وتدبره فأمعن، وعمل بما فيه .. أما من أعرض عنه**..((فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَالْقِيَامَةِ أَعْمَى))طه: 124
كما كان أعمى البصر والبصيرة في حياته يكون كذلك يوم القيامة
طريقك إلى الصلة بالله تعالى .. يا مقطوع هذا طريق الوصال مع الله تعالى،قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:"أبشروا فإن هذا القرآن طرفه بيدالله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به فإنكم لن تهلكوا ولن تضلوا بعده أبدا"رواه البزار وصححه الألباني
فضل تلاوة القرآن الكريم
- أثنى الله عز وجل على التالين لكتاب الله فقال: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ } [فاطر: 29-30] .
- وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
((اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ))رواه مسلم.
- وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-:
((مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترُجَّة، ريحها طيب وطعمها طيب )) رواه البخاري ومسلم.
وها هو رسول الله يشكو هجران أمته للقرآن
﴿ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ﴾ الفرقان: 30
انظر الى عظم الشاكى وعظم المشكو إليه وعظم المشكو من أجله
فلاش رتل قرآنك
فضل تعلم القرآن و تعليمه
- ولاشك أن الجامع بين تعلم القرآن وتعليمه هو أكثر كمالاً لأنه مكمِّل لنفسه ولغيره، جامع بين النفع القاصر على نفسه والنفع المتعدي إلى غيره، ولذلك قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
((خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه ))رواه البخاري.
فضل حامل القرآن :
قال صلى الله عليه وسلم " أن لله عز وجل اهلين من الناس قيل يا رسول الله ومن هم قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته" .
قال عثمان رضي الله عنه : "لو طهرت القلوب ما شبعت من ذكر الله ".
وقال ابن واسع : "إنما القرآن بستان العارفين .. فأينما حلوا حلوا في نزهة" .
وأما في الآخرة فنعم الصديق وقت الضيق فهو لا يترك صاحبه منذ أن ينشق عنه قبره حتى يدخله الجنة .. وترتفع منزلة حامل القرآن بمقدار الآيات التي يحفظها ويحشر مع السفرة الكرام البررة والصديقين على قدر حفظه ومهارته بكتاب الله قال -عليه الصلاة والسلام -:( يقال لصاحب القرآن اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فان منزلتك عند آخر آية تقرأها ).ولا يقتصر الفضل على حامل القرآن بل يتعداه إلى أهله وأقاربه فيكرم والديه ويشفع في عشرة من أهله قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
(( ما من رجل يعلم ولده القرآن إلا توج يوم القيامة بتاج في الجنة ))
تدبر القرآن الكريم ومعانيه وأحكامه :
- ينبغي عند قراءة القرآن أن يتدبّر القارئ ويتأمل في معاني القرآن وأحكامه، لأن هذا هو المقصود الأعظم والمطلوب الأهم، وبه تنشرح الصدور وتستنير القلوب، قال تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} [سورة ص: 29].
فليس شيء أنفع للعبد في معاشه ومعاده ، وأقرب إلى نجاته : من تدبر القرآن ، وإطالةالتأمل ، وجمع الفكر على معاني آياته ، فإنها تطلع العبد على معالم الخير والشربحذافيرهما. وعلى طرقاتهما وأسبابهما وغاياتهما وثمراتهما ، ومآل أهلهما ، وتتل فييده (تضع) مفاتيح كنوز السعادة والعلوم النافعة. وتثبت قواعد الإيمان في قلبه. وتحضره بين الأمم ، وتريه أيام الله فيهم. وتبصره مواقع العبر. وتشهده عدل الله وفضله. وتعرفه ذاته ، وأسماءه وصفاته وأفعاله ، وما يحبه وما يبغضه ، وصراطه الموصل إليه ، وما لسالكيه بعد الوصول والقدوم عليه ، وقواطع الطريق وآفاتها. وتعرفه وصفاتها النفس ، ومفسدات الأعمال ومصححاتها وتعرفه طريق أهل الجنة وأهل الناروأعمالهم ، وأحوالهم وسيماهم. ومراتب أهل السعادة وأهل الشقاوة ، وأقسام الخلق واجتماعهم فيما يجتمعون فيه. وافتراقهم فيما يفترقون في
فلاش أفلا يتدبرون القرآن