لقد كشفت الدراسات التجريبية قدرة هذا الزيت الطيار في جرعات صغيرة على احداث بعض التأثيرات وهي:
ـ تخفيض ضغط الدم الشرياني وتخفيض سرعة النبض القلبي في الجرذان والوبر بتأثيره المنشط على بعض المستقبلات السروتونية في المخ.
ـ زيادة سرعة التنفس "احداث تهيج" وتقلصات في رغامي (Trachea) حيوان الوبر عن طريق افراز مادة الهستامين.
ـ زيادة افراز مادة الصفراء في الكلاب.
ـ زيادة اخراج حمض اليوريك "المسبب لمرض النقرس" في البول.
ـ الفتك بالعديد من الجراثيم مثل السلمونيلله والتيفية والصنمة الهيضية والزانفة الزنجارية وبعض الفطريات مثل الرشاشية السوداء وبعض الديدان المعوية.
ـ ارخاء عضلات الامعاء وكبح التقلصات المحدثة ببعض الكيماويات فيها.
ـ تخفيض مستوى سكر الدم في الأرانب والجرذان الصحيحة المصابة بداء السكر التجريبي بعد معالجتها بجرعات "5 مليجرام/ كيلوجرام" حقنا في الصفاق بدون أي تأثير على مستوى الانسولين في الدم.
ـ تثبيط تقلصات الرغامي المعزولة من حيوان الوبر عند تنشيطها بمادة الهستامين والاستيل كولين وتثبيط تقبضات شرايين الأرانب المحدثة بمادة نورادرينالين.
ـ التأثيرات الطبية للزيت الطيار للحبة السوداء تخفيض حرارة الجسم بعدة درجات مئوية بعد حقنه في الفئران عبر تنشيط المستقبلات السروتونية في الدماغ في منطقة الهيبوثلامسي وقد حاول الباحثون فصل المركبات الرئيسية في الزيت الطيار لحبة البركة فوجدوا ان المركب ثايموكينون هو المسؤول الرئيسي عن التأثيرات التي نتجت عن الزيت الطيار.
اما مركب الفاباينين فقد اكتشفت قدرتها على تثبيط الالتهابات التجريبية عبر افراز مادة هيدروكورتيزون وتثبيط نمو بعض الجراثيم خصوصا تلك المرتبطة بالتهابات حب الشباب, كما وان لها القدرة على تثبيط نمو بعض الأورام السرطانية في أكباد الجرذان وزيادة افراز المخاط من الشعب الهوائية في بعض المرضى المصابين بالتهابات رئوية وبالأخص المزمنة.(استعمالات الحبة السوداء).