.........دموعي على حب انتهى ............
دموعي علي حب انتهى في البدايه
إن كنت تحبين في الرجل القوة
فإن لا حول لي ولا قوة...!
إن كنت تحبين في الرجل السلطة
فتلك تعد أكبر غلطة...!
إن كنت تحبين في الرجل الشهرة
فستعيشين حياتا مرة...!
إن كنت تحبين في الرجل الجمال
فبعد سنين ستغيب كل ألأمال
لأن الجمال كالمال
لا يدوم طول الأجيال
أما أن كنت تحبين في الرجل الإحساس
فبحر هائج من الأحاسيس أكون
عاصفة من أسمى المشاعر أكون
و لا تعتقدي أنك تخفين ما تحبين
لأني ” شاعر“ و الشاعر قارئ للعيون
و ليست أي عيون...
أنا الآن جالس و أمامي شمعتان
في غرفة مظلمة و النافذتان مغلقتان
حتى أني أنصت لموسيقى صامتة
ألحنها كلامي ...و لعلها
لعلها تخفف بعضا من آلامي...
في لحظة إنطفأة الأولى
و تصاعد دخان......
لا أعرف كيف ...؟؟؟
والغرفة لا هواء فيها سوى هوائي
لكن بقاء الثانية مشتعلة كان رجائي
لا.لا يا دمعة لا تنجرفي
لا.لا يا قلب لا تحزن
لا تخشى الظلام....
ها أنا ذا صاحب القلب الوفي
تعلمت كيف أخون
تعلمت أن القلب الذي يخون مرة
يخون ألف مرة....!!!
إن كنت تحبين في الرجل الوفاء
فأنتي أميرة النساء
و أنا رغم.... سأظل ملك الوفاء
الأولى..........
الثانية...............
الثالثة....................
ألا توقفي يا دمعتي
و إلا انطفأت شمعتي
تعذبت كفايتي من ظلمتي
اتركيني أبدو قويا أمام عينيها
ولو ليوم واحد...
أتركني أبدو غير مبالي في تفكيرها
ولو لساعة واحدة...
أهجري مقلتي إلى حين أنساها
إن كنت تحبين في الرجل البراءة
فبداخلي طفلا .
يقر أن فراقك ليس سهلا
ولا تقولي لي
لا تقولي لي ˝أنا الأصلح أنا الأجمل˝
فلم أحب يوما جمالك
و لا عينيك ...
لم أحب يوما ابتسامتك
ولا شَعرك
أحببت .....إحساسك
أنوثتك...
ما كان ظاهرا من قلبك ...
أيا من قلتي أنك تحبينني.
أيا من قلتي أنك تحبينني...!!
ركبك الغرووووور...
فإياك و التباهي بالسمو
فمهما علا المرئ سيهد
و مهما قسى القلب سيلين
ومهما أحب المرئ سيجرح
ولن يتحمل الجرح العميق