في الحياه تقابلك مواقف تبعث فى نفسك
الضيق وتكدر صفو حياتك..
مواقف دوافعها كثيره منها ضغوط العمل والدراسه او من المنزل او مع الاصدقاء..
رغم ان تشابه الضيق والكرب عند الاشخاص الا ان دوافعها مختلفه ..
كذلك قد تطول فتره الضيق لدى اشخاص الى الايام دون محاوله للتغلب منه بل يزيدون الطين بله..
بينما يسعى اشخاص آخرون الى إخماد نيرانها بأسرع وقت ممكن حتى لا تكدر صفو حياتهم وحياه من يعايشونهم..
... كيف تتعامل مع نفسك عندما تكون
متضايقا..؟؟
إن بإمكان المسلم أن يتخلص من الضيق و الاكتئاب بصدق إيمانه وقوة يقينه بالله تبارك وتعالى والاعتماد عليه، وعلمه بأن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه.
1-ومن وسائل التخلص من الضيق والاكتئاب كثرة ذكر الله تعالى، فبه تنشرح الصدور وتطمئن القلوب.
ولا أقل من أن يداوم المسلم على أذكار الصباح والمساء.
من الأذكار التي تفرج الهم وتكشف الغم دعاء ذي النون: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، قال الله تعالى تعقيباً على
هذا الدعاء: فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ
{الأنبياء: 88}.
2- تخليص القلب من الصِّفات المذمومة التي توجب ضيقه وعذابه:
كالحسد، والبغضاء، والغلِّ، والعداوة، والشَّحناء، والبغي، وقد ثبت أنَّه عليه الصلاة والسلام سُئل عن أفضل الناس فقال: "كلُّ مخموم القلب صدوق اللسان"، فقالوا: صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟ قال: "هو التقيُّ النَّقيُّ لا إِثم فيه، ولا بغي، ولا غلَّ، ولا حسد"
3- الاهتمام بعمل اليوم الحاضر وقطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل وعن الحزن على الوقت الماضي فالعبد يجتهد فيما ينفعه في الدين والدُّنيا، ويسأل ربَّه نجاح مقصده، ويستعينه على ذلك فإِنَّ ذلك يُسلِّي عن الهم والحزن ، لذلك كان من دعاء النبي صلى الله عليه و سلم "اللهم إني أعوذ بك من الهم و الحزن"
و الهم يكون على المستقبل و الحزن يكون على الماضي.
4-قوة القلب وعدم انزعاجه وانفعاله للأوهام والخيالات التي تجلبها الأفكار السَّيِّئة، وعدم الغضب، ولا يتوقع زوال المحابِّ وحدوث المكاره بل يكل الأمر إلى الله عزَّ وجلَّ مع القيام بالأسباب النافعة،
وسؤال الله العفو والعافية.