ان المرأة ..
التي مهما امتلكت تظل لا تملك شيئاً دون رضا عينيك ..
اتعلم!!
انني ضد هذه
المركزية .. بقسوة و شدة .. انني ضد ان يصبح رجل مركز كوني
لا لشئ الا لانني
أؤمن بأنه من الظلم ان تختصر قيمة انسان بوجود انسان
..
... انني .. لأعشق الحب كحالة ..
و الشغف هو تكويني ..
وهو
تلك النار التي تتقد بهدوء .. تحرك بطاقتها عالمي
هناك صنفٌ من البشر .. ان
وقعتي في حبهم امتصوا طاقة الحياة منكِ حتى تجف روحك ..
ستجدين ذلك الرجل في كل
مكان.. في كل هواياتك و حتى في أحلامك
سيملأ كونكِ حبورا" ..
الاستحواذ
الذي يدوخك به هو ذاته ما سيجرحك به حين تكتشفين انه لا يصلح مركزاً لكونك .. فهو
متحركٌ ولو بعد حين ..
.. و الرجل الذي يحترم اختياراتك ليس فقط كتنظير بل
حين تقومين بالتوجه نحو هذه الاختيارات .. وحين لا يكون هو مركز هذه الاختيارات ..
هو رجلٌ يمكنك مشاركته كل شيءٍ دون قلق
من يقبل اختلافك عنه .. و لا يحارب
مبادئك التي لا تروق له .. و يقدر توجهاتك .. دون ان يحشر وجوده في كل فقرة بأي
حجةٍ كانت .. وصاية او حماية .. ذلك رجلٌ ان وجدته.. فلا تفقديه ..
الاحتياج
فطرة نسائية .. و هي بوابة الرجل لاحتلالك ..
همسة صدق .. ( ما اجمل احتلال
من نحب )
احتلال عذب .. سائغ المذاق .. يتركنا بين يقظةٍ و ما دونها .. نقبل
فيها اي شيء و ننزل رايتنا بسعادة
.. استمتعي بلحظة احتلال مشاعرك
..
لكن تذكري انك ان بقيتي محتلة .. فلن تستنشقي لذة الاستقلال
ستظل
– احدى النساء – في معركةٍ باردة مع من تحب دوماً نحو نزهة حرية
جولات
طبيعية حول من له اليد العليا و من سيكون له الكلمة الاخيرة
انها بهارات
حياتية .. لكن ان تسربت للمساحة الشخصية تصيبنا بالقلق
هناك حبيبٌ سيخبرك ان
” تفعلي ما تشائين” وهو يحرمك من حقك في ان يدعمك بحبه قبل اي شيء
و سيفقدك
حتى الحماس لأهدافك ..
الرحمة ..
رحمةٌ بامرأة باعت غاليها و رخيصها
لتكون مع من سيجعلها تشعر بقية عمرها بأحشائها تحتشد في حلقها
..
أختــم:
احبك لانك لم تحولني الى ظل
و لأنك حين لا تستطيع
الاشراق .. تخبرني بحب .. انك لن تكون موجوداً .. وتقبل جبيني بينما تقول : احتفظي
بكل التفاصيل المثيرة لحين عودتي
حبك لم يقللني .. و لم يمتص طاقة
حياتي
انك صديقي الذي حين تهب الرياح عليه استند .. و حين تكون الموجة عاليه
تنصحني لأي جهة يمكنني ان أجدف ....