يقول الرسول صلى الله وعليه وسلم في الحديث المتفق عليه
" من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه "
والضيافة ليست من باب التفضل منا بل من الواجبات فحقه ان تكرمه والحديث في البخاري: "ان لزورك عليك حق "
والانبياء خير اسوة : نبي الله ابراهيم وقصته مع الملكين " {فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاء بِعِجْلٍ سَمِينٍ }الذاريات26
{وَلَقَدْ جَاءتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُـشْرَى قَالُواْ سَلاَماً قَالَ سَلاَمٌ فَمَا لَبِثَ أَن جَاء بِعِجْلٍ حَنِيذٍ }هود69
من اهم عوامل التحصين للفتاة التعجيل في زواجها
وقد سن الرسول صلى الله عليه وسلم هذه السنة فقد عقد على ام المؤمنين عائشة وعمرها ست سنوات .. ويدخل بها وعمرها تسع سنوات
فالعمر ليس بيت القصيد في الشرع انما أن تكون تطيق النكاح ولربما تعلق ذلك بالبنية والبيئة
تجهيز الميت
فقد بين النبي صلى الله عليه وسلم ان الميت عورة , وسميت العورة في الشرع بالسوءة لانها تسئ للنفس.. هذا في الاصل اما الواقع فله قول آخر
الميت اذا مات اصبح عورة كلما مكث كلما ساء .. بدا منه ما يسئ
واكرام الميت الاسراع بدفنه حتى تتوارى سوءته
فالنبي صلى الله عليه وسلم أمر بالاسراع في الجنازة فكانوا يرملون بها فقال" ان تك صالحة فخيرا تقدموه إليها , عجل وان تكن غير ذلك فشرا تحملوه على اعناقكم "
قضاء الدين
حث الأسلام على اقراض المسلم , وحث المقترض على ان يكون في نيته الاداء
وبين لنا الاسلام تحديد موعدا لاداء الدين .. فإذا حل موعد الاداء فليعجل بأداءه وإن لم يستطع
وان كان غير قادر ولم يجد فعليه ان يطلب من المقرض ان ينظرك
وان كان واجدا اي قادرا على السداد فعليه ان ان السداد وان لم يحن وعد السداد
قال الني :" مطل الغني ظلم " اي اذا وجدت عندك ما يغنيك وماطلت في سداد الدين فهذا ظلم
وفي حديث لابن حبان :" لَي الواجد يبيح عرضه وماله "
اي من كان عنده الاداء ويماطل في الاداء يبيح للمسلم ان يحذر منه المسلمين ويبيح للمسلم مقاضاته .. وله أن لا ينظره
وفي حديث اخرجة الطبراني ذكر قصة امرأة حمزة وهي "خولة بنت قيس " تقول كان على رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل من بني ساعد " بطن من بطون الانصار " وسقا من تمر _ الوسق _ وزن _ فجاء الرجل يريد وسقه فقال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل من الانصار ان يؤدي إليه وسقه .. فادى إليه تمرا اردأ من تمره , فقال الرجل والله لا آخذه , فقال الانصاري اترد على رسول الله , فقال :و من احق بالعدل من رسول الله صلى الله عليه وسلم والرسول حاضر ويسمع ,فاكتحلت عيني رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدمع , فقال صدقت , وعقب الرسول صلى الله عليه وسلم
: " لا قدس الله أمة لا يأخذ ضعيفها حقه من شديدها "
تقول خولة ثم قال صلى الله عليه وسلم يا خولة عديه واقضيه ,
ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : لا يخرج غريم من عند غريمه راضيا إلا صلت عليه دواب الارض والنون في البحار , " استغفرت واسترحمت له "
وما من غريم يخرج من عند غريمه غير راض إلا كتب الله عليه إثما كل يوم "
الاسراع في التوبة
إن كل انسان عرضة لان يخطئ إلا من عصم الله كالانبياء والرسل
"كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون "
وقال الله تعالى : إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب "
والموت يأتي بغته كلنا اجله قريب واذا جاء الاجل : "إذا حضر احدهم الموت قال إني تبت الان
ولكل ذنب توبته كالاستغفار من ذنب بينك وبين الله , واعادة الحقوق الى اصحابها