(#$&(الجزء الاخير* لاحمد & ديما * حب الانترنت *)$)
------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اليكم
الجزء الثالث
والاخير
الفراق
ومرت الايام وبدأ احمد يبتعد عن ديما وشعرت ديما بذلك فصارحته وهي تبكي
لانها تريده ان يبتعد عنها مهما كان، لانه يضيع وقته معها في حب بلا امل
وبلا مستقبل.
وهذا ما فعله احمد، فقد سافر الى الخارج يحمل في احشائه قلبه الممزق.
واما ديما فلم تعرف الجهة التي ذهب اليها ولا تملك عنوانه ولا تستطيع الاتصال
به فاصبح المسافة بين الاثنين بعيدة جدا.
اصيبت ديما بمرض من شدة حزنها ودخلت المستشفى عدة ايام وهي تتمنى ان
ترى احمد لأنها مشتاقه له وامنيتها ان تراه. كانت تتعذب في سريرها من
مرض خبيث.
عندما سمع ابن عم ديما هذا الخبر، ابتعد عنها ولم يزرها في المستشفى.
اعتاد الاب والام ان يجلسوا بجوار سريرها في المستشفى وهما يبكيان,
وعذاب الضمير يقلقهما اكثر واكثر بسبب رفضهم احمد عريسا لديما.
وبعد اشهر قليلة عاد احمد من الخارج ولا يعلم بما جرى فتوجه الى بيت ديما
لكثرة اشتياقه وهناك ابلغوه بان ديما ترقد في المستشفى بسبب مرض خطير.
دخل احمد غرفة ديما، ولكنه وصل متأخرا فوجد رسالة على سريرها تقول:
"عزيزي احمد"
انني متأسفة لانني لم استطع التحدث معك لكن الله سبحانه وتعالى شاهد على ما
اقول، كنت انتظر عودتك كل يوم، وعندما دخلت المستشفى شعرت بانني لن
اخرج منه حية ابدا. وها انت تقرا الرسالة وانا مدركة انك ستأتي لرؤيتي يوما
ما.
(انني احبك احبك احبك )
اريدك ان تواصل حياتك بدوني.
اذا كنت تحبني افعل هذا لي.
الى الوداع
حبيبتك ديما".
وقرا الرسالة احمد وتمزق قلبه، وبكى حتى جفت دموعه. وواصل حياته لأن
ديما طلبت ذلك منه، وتزوج احمد من فتاة اخرى وانجبا طفلة واطلق عليها
احمد اسم ديما