الإهتمام بالقرآن , قراءة و حفظا و تفسيرا و تعلما و تعليما.
2- الإهتمام بالحديث معرفة و فهما و تميزا لصحيحة من سقيمة رواية و دراية.
3- العمل بالعلم.
4- الدخول فى الدين كله, قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً"
5- الإتباع و ترك الإبتداع, فنحن نعبد الله بما جاء عن رسول الله (ص).
6- الإقتداء و الإهتداء بالصحابة و من تبعهم على نهجهم.
7- العمل على جمع كلمة المسلمين على كلمة التوحيد.
8- التوسط بين الإفراط و التفريط, قال تعالى: "وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً"
9- الدعوة إلى الله إبتغاء وجة الله.
10- العمل على تجديد الدين و إقامة شرع الله و حكمة فى كل صغيرة و كبيرة.
11- الإنصاف و العدل و الرفق و الرحمة, فلا يغالون فى موال و لا يجورون على معاد, و لا يغمطون ذا فضل فضله أى كان.
12- متفاهمين فى الأفكار رغم التباعد فى الأقطار و الأعصار.
13- حسن الخلق.
14- النصيحة, و تكون لله و لكتابة و لرسولة و لأئمة المسلمون و عامتهم.
15- الإهتمام بأمور المسلمين.
_________________________________
ما هى أهمية دراسة و معرفة عقيدة الإسلام على منهج أهل السنة و الجماعة؟
8
قال رسول الله :"افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة ، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ، فقال الصحابة : من هي يا رسول الله ؟ قال : من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي"
واجب على كل مسلم أن يعرف هل هو على هذة الواحدة أم لا, فهذا ليس بفرض كفاية و لكن هذة هى عقيدة الأسلام.
كثير من الناس يرضى بما هو فيه و يكون ضالا و يعتقد أنه مهتدى فينظر إلى الفجار و يعتقد أنه لا يوجد مثلة قال عز وجل: "إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ اللّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ".
كما قال: "قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً".
فمصيبة كبيرة أن يضل سعيك و تظن أنك تحسن صنعا, فلهذا يجب على كل مسلم قبل أى شئ تصحيح عقيدتة ليؤمن بالله و اسمائه و صفاتة و ملائكتة و كتبة و رسلة و اليوم الآخر و القدر خيرة و شرة.
الفرقة الناجية هى ما عليه رسول الله و أصحابه و المنهج هو القرآن و السنة بفهم سلف الأمة, فنحن مأمورين أن نمشى على خطى و فهم رسول الله و صحابتة كما فى الحديث "ما أنا عليه وأصحابي".
قال الله تعالى : "فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ"
كما قال: "وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ"
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "عليكم بسنتى و سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدى"
-