الســــــــــلام عليكــــــــــم ورحمــة
الله وبركـاتـــــــه
طلب أحد الصالحين من خادمٍ له أن يُحضر له الماء ليتوضأ،
فجاء الخادم بماءٍ وكان الماء ساخنًا جدًّا فوقع من يد الخادم على الرجل، فقال له
الرجل وهو غاضبٌ : أحرقتني وأراد أن يعاقبه، فقال له الخادم : يا مُعَلِّم الخير و
يا مؤدّب النّاس ارجع إلى ما قال الله تعالى..
فقال الرجل الصالح : وماذا قال
الله تعالى؟!
قال الخادم : لقد قال سبحانه : {
والكاظمين الغيظ }
قال الرجل : كظمتُ
غيظي.
قال الخادم: { وا
لعافين عن النّاس
}

قال الرجل : عفوتُ عنك.
قال الخادم : {
والله يحبّ المحسنين
}
قال الرجل : أنت حُرٌّ لوجه الله !
فصدق من قال وهو أصدق القائلين : {
والكاظمين الغيظ والعافين عن النّاس والله يحبّ
المحسنين
}.
جعلني الله وإيّاكم (ن)
منهم..