آدم ونظرته لحواء

منذ اقدم العصور .. وللأسف ينظر آدم لحواء بأزدواجية مفضوحة ومؤلمة.

لتكن دلالات أنطلاقتنا من عصر الجاهلية

..

[size=25]يوم كانت يوأد الطفل لمجرد أنه من جنس حواء

ومنها بدأت معاناة حواء مع نظرة المجتمع الذكوري لها

أحبتي

بدون الخوض في تفاصيل متشعبة كي لانذهب بعيدا عن لب الموضوع

اود اليوم أن اطرح هذا الموضوع الأجتماعي المهم على طاولة النقاش ومن كلا الجنسين

وفي البدء كلنا يعرف ماجاء في القرآن الكريم من سور وآيات بين فيها الخالق (عز وجل) دور آدم وحواء في الحياة

لذا أرتأيت مناقشة الجميع بالمتناقضات أو الأسئلة التالية:-

1- معظم بني آدم يمتعض عندما تلد حواءه أنثى .. ونسي أن من تحمل في بطنها الجنين هي أنثى .. مارأيك بهذه النظرة ؟

2- يحب آدم أن ينظر الى جمال حواء .. وينتقدها في طريقة لبسها .. ماذا تطلق على تلك النظرة الأزدواجية ؟
(لا أقصد اللبس الخليع والملابس الخارجة عن حدود الأدب لكن أقصد أن من خلال طريقة لبس حواء يتم الحكم عليها .. أتمنى أن تكون الأجابة صريحة وبعيدة كل البعد عن النفاق الأجتماعي)

3- يفتخر آدم بشخصية حواءه .. لكنه يمارس سطوته الذكورية بمجرد تميز شخصيتها في مكان يجمعهما مع الآخرين .. هل هذه نظرة عادلة ؟

4- قضية المساواة بين آدم وحواء .. برأيك مامدى أقتناع آدم بتلك القضية ؟ هل كانت نظرته منصفة ؟

5- أختزل آدم نظرته لحواء على أنها أنثى قبل أن تكون أنسانة ولها كيان .. هل هذا واقع أم تجني على آدم ؟

6- من ظلم حواء أكثر (المجتمع أم آدم) ؟

7- خطأ آدم مسموح وخطأ حواء ممنوع .. ماهو الأساس لتلك النظرة ؟

8- لك مساحة حرة تكتب فيها ماتشاء عن نظرة آدم .لحواء. ماذا ستكتب لنستفيد من رأيك ؟

أخيرا ..

لا ننسى أن حواء نصف المجتمع .. وتستحق من آدم أن ينصفها

أتمنى مشاركة فعالة وموضوعية كي تحقق فائدة للجميع

سواء كان صاحب المشاركة آدم أو حواء

دمتم بكل الود

الأم , الأخت , الزوجة , البنت , المديرة , الطبيبة , المهندسة , المحامية ....هي حواء ..
مثار الجدل حول مكانتها وهل تشكل النصف الثاني من المجتمع أم لا ..
ومن وجهة نظري ان حواء حاليا وقبل ذلك منذ عهد رسول الله
لها حقوقها كاملة وتميزت بميزات كثيرة
المجتمع ينصف حواء والعقلاء هم من ينصفونها
شكرا لكي فاطمة موضوع رائع

رااااااااااااااااااائع يا فاطمة

مشاء الله اختيار جميل

بارك الله فيكى

اسعد الله قلوبكم وامتعها بالخير دوماً
أسعدني كثيرا مروركم وتعطيركم هذه الصفحه
وردكم المفعم بالحب والعطاء
دمتم بخيروعافيه

» من آدم لحواء: لا تسألينني هذه الأسئلة