رساله من الوالدين لك انت
إلى أبننا الحبيب الغالى
عندما يأخذ الكبر نصيباً منا .
حاول أن تكون صبوراً علينا
حاول أن تفهمنا .
أذا اتسخت ملابسنا خلال تناولنا الطعام
و لم نستطيع أرتدائها بانفسنا
كن حليماً معنا .
تذكر الساعات التى كنا نقضيها معك
لنعلمك ذات الشيئ .
عندما نتحدث إليك ونكرر ما نقول مرارا ً وتكراراً .
تذكر كيف كنت تريد منا أن نقرأ لك نفس القصة مئات المرات فذلك كان منتهى سعادتنا .
لا تقاطعنا . وأصغي إلينا . ولا تمل منا .
عندما لا نريد الإستحمام .
لا تصر علينا . و لا توبخنا .
تذكر كيف كنا نطاردك فى البيت و كيف كنا نتحايل
عليك لتستحم .
فالماء مهما كان دافىءً فهو بارد على جسدنا .
عندما نبدوا جهلاء وبطيئ الفهم فى الأمور العصرية .
خذ بيدنا و لا تسخر منا .
تذكر أننا علمناك كل ما نعرف . لكى تواجه الحياة .
عندما نبداء بنسيان أطراف الحديث عند نقاشنا .
إمهلنا دقائق لإسترجاع ذاكرتنا .
وعندما لا نستطيع التذكر .
لا تغضب منا .
فأهم شيئ ليس موضوع نقاشنا .
بل أنك هنا لتسمع لنا .
وعندما لا نريد شيء ما . لا تفرضه علينا .
وعندما لا تحتمل قدمانا على حملنا .
خذ بيدنا . كما كنا نفعل معك عندما خطوت خطواتك الأولى .
عندما نخطأ فى شيئ ما . لا تعبس فى وجهنا . بل إبتسم .
ولكنه حكم السن و الكبر .
فعدم مقدرتنا ليست نابعة من عدم معرفتنا .
ستدرك حتماً يوما ما وبالرغم من أخطائنا .
بأننا أردنا أن تكون أفضل منا.
وتذكر قوله تعالى :
” وأخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربِ إرحمهما كما ربياني صغيرا “
ابننا الحبيب . نحن نحبك
لقد نقلته للإفادة