تَــمَـضْـيِ, الآيـامْ
رُبما بَقِيَ لَنا ,ثَوانِي دَقَائِقَ, سَاعَات
ايَّام ,اشْهُرِ ,سِنيْنَ
الَىَّ مَتَىَ وَالايَآمَ تَسرِقْنَا وَنحْنُ فِيْ غَفْلَهٍ
هَذَا مَهمُومٌ وَهَذَا حَزِينْ وَهَذَا فَقَدْالآمَلِ
وَهَذَا يَشْتَكِيْ
وَهَذَا وَهَذَا؟!
انْتَ تَتَنفَسْ انْتَ مُعَافَى انْتَ سَلِيْم الْعَقْلِ
اذَاً: الحَمَدُ لله فـ الْدُنيَا بِخَيْر
*تَــمَـضْـيِ الآيـامْ*
قَطَعْنَا صِلَةُ الأرْحَامِ..
هُمْ لايَزُورَنا..
وَنَحْنُ لَمْ نُبَادِرَ بِالِزِيَارِهُ
لِلْكُلِّ ظُرُوْفِهِ مَاذَا تَنْتَظِرْ انّ يَزَوَرُّوكَ
حَتَّىَ تَرُدَّ الزِّيَارَهْ
قَدْ تَكُوْنُ ظُرُوْفِهِمُ هِيَ مَن ابِعِدَتِهُمْ
ولآنَعْرِفُ احْوَالَهُمْ لِنَسْأَلَ عَنْهُمْ.
وَمَا اجَمَلٌ التَّوَاصُلِ وَالْتَّرَاحُمِ
كُنْ شَمْعَةً لآتَنْطَفِيِ وَاشْعِلُ الْمَحَبَّهْ
فإنّ فِيْ ذَلِكَ بَرَكَةِ بِالْرِّزْقِ وَالْعُمْرُ
*تَــمَـضْـيِ الآيـامْ*
نَقْضِيَ مُعْظَمَ وَقْتِناا عَلَىَ الانِّتِّرنت
مِنَّا مَنْ يَقْضِيَ وَقْتَهُ بِمَا ينفَع وهُناكَ منَ يقضِيَه بمالآيَنْفَعُ
فَأَذَا ارَدْنَا اضَافَةً مَوْضُوْعٌ فَهُنَااكَ
خَيَارَاتْ الارْسَالِ وَالْمُعَايَنّهُ
انْتَظِرْ ..هَلْ مَا كتبَناشااااهدٌ لَنَا امْ عَلَينااا..؟!
لِنُسَجِّلْ دُخُوْلِ يَتْرُكُ اثَرٌ طَيِّبٌ وَلْيَكُنْ
كُـ الْعِطْرِ يَفُوْحُ
سَــ نَمُوْتُ وَيَبْقَىَ مَا كَتَبْنَا
سَنَزْرَعُ مَا يَسُرُّنَا فِيْ الْآَخِرَهِ حَصَدَهُ
*تَــمَـضْـيِ الآيـامْ*
هُنَاكَ
مِنْ اخْطِأ بِحَقِّنَا وجَرِحِنَآً
وَمَرَّ الْوَقْتُ وَقَسَتْ الَقَلَوْب
سْنَغْفّرِ لَهُمْ وَنُبَادِرَ الْسَّيِّئَةَ بـ الْحَسَنَهْ
وَنَمْسَحَهَا بِطِيبتنَآ
وَهُناكَ مَنْ هُمْ حَوْلَنَآِ ولانشعر بِهِمْ
وَجُوْدُهُمُ كَعَدَمِهِ
لَمَّآ فَقَدْنَا لَذَّة الْحَدِيْثِ وَالْجُلُوْسَ مَعَ بَعْضٍنا
اصِبُحِنآ كَالْغُرَبآءِ
فلما لانَحَتوِيْهُمْ وَنُشْعِرَهُمْ بِوُجُودْنَآً
ونَغَمْرِهُمْ بِالْمَحَبَّهْ وعندها سَـ تُليِّنَ قُلُوْبِهِمْ
فَهُمْ جُزءٌ مِنْ حُيِآتُنا
كُنْ صَبُوراً ولاتجزع فَمَآ الْدُّنيا
الا دآر مُرُوْر
سَنَعِيشُ بِالْحُبِّ ونَهدِيْهُمْ الابُتِسِآمَه ㋡
فَرُبَمَا لَنْ يَكُونْوَا يَوْمَاً هُنَآْ
*تَــمَـضْـيِ الآيـامْ*
وَنَنْظُرُ الَىَّ صُوَرَنَا صِغَاراً, ابتسَآمَآتِنا
فَرِحْنَا, صِفَآ الْحَيَاهْـ بِعُيُونَنَآ
ونَتُسْألُ ايْنَ اخْتَفَىَ كُلُ هَذَا ..!
لَمَّآ تَغَيَّرَتْ مَلآمِحِنَآ وَضَآقَتْ خَوَاطِرِنَآ
اصْبَحْتُ الْكَآبَهْ عِنْوَآنٌ لَنَا
وَهِيَ مِنْ صَنَعُنَآً
قَيلَ عِنَدَمّا تَرَىَ شَخْصٍ يَضْحَكُ بِجُنُوْنْ
اعْرِفْ انّ دَاخِلَهُ يَبْكِيَ
انْتَظَرَ انْتَ وَحْدَكَ الْمَسْؤُوْلِ
الْسَّعَادَهْ مَوْجُوْدِهِ لَكِنْ لانُدْرِكَهَآً
انْتَ سَعِيْدٌعِنْدَمَآْ تَرْضَىَ عن نَفْسِكَ
سَعِيْدٌبِرِضَى الْلَّهِ سَعَادَةٌ لآَ يَعُدُلِهَآً شَيْ ء
سَعِيْدٌ لَوْ تُدْرِكَ مَدَىْ الْنَّعَمِ الَّتِيْ بَيْنَ يَدَيْكَ
سَعِيْدٌ انْتَ لَوْ صَبَرْتَ وَتَحَمَّلْتُ وَشَكَرْتُ
نَعَمْ سَعِيْدٌ وَلا تَدْرِيْ انّ غَيْرُكَ يَـحْسُدُكَ
بِــ آلالْــــــوَآنْ .. لَوْنُ حَيَآتِكْ الْطُفُوْلَيه
وَكُنْ سَعِيْدٌ يسْعِدِ مِنْ حَوْلِكَ
الْلَّهُمَّ اجْعَلْ أُمِّيَّ وَأَبِيَّ
مِمَّنْ تَقُوْلُ لَهُمْ الْنَّارَ :
أُعَبِّرُ فَإِنَّ نُوْرَكِ أَطْفَا نَارِيْ
وَتَقُولُ لَهُمْ الْجَنَّه :
أَقْبَل فَقَدْ اشْتُقَّتْ إِلَيْكَ قَبْلَ انْ أَرَاك
{الْلَهُمَّ أَغْفِرْ لَهُمْ وَوَالِدِيْهِمْ وَالْمُسْلِميِنَ أَجْمَعيْنَ}