كيف أعامل أم زوجي
السلام عليكم شيخنا الفاضل تزوجت منذ عام ونصف وام زوجي معنا .
في خطبتي لم يخبروني انها ستبقى معنا بل قالوا انها سوف تذهب كل فترة عند احد أبنائها لكنها
قررت البقاء معنا وحولت حياتي إلى جحيم تعاملني كما لو كنت خادمة -- تأمر وعلي التنفيذ --
تغضب من أي كلمة ولا تريد النقاش.
زوجي يعتذر مني دائما على سوء تعاملها وغيرتها القاتلة ويقول انها امتحان لي من رب العالمين.
سؤالي يا شيخ هل يجوز أن أرد عليها اذا لم يعجبني كلامها وهل من واجب شرعي علي تجاهها وهل يمكن ان تكون امتحان من الله واذا كانت كذلك باي طريقة يجب ان اعاملها وهل يجوز لي الدفاع عن كرامتي حتى لو ادى ذلك الى حزنها و غضبها أم التزم الصمت؟.
أجاب عنه الشيخ:
الحمد وكفى وسلام على رسوله المصطفى
- أنت عليك أن تطيعي زوجك فيما أحله الله عز وجل
- أم زوجك كسائر الأمهات هذه العلاقة السيئة غالباً موجودة عند المسلمين وغيرهم حتى لم يخل القصر البريطاني من ذلك
- إن صبرت فلك الأجر والثواب فأنت تعيني زوجك على بره بأمه.
- إن تعذر الأمر لك الحق أن تنفصلي عنها مأكلاً ومشرباً ولا واجب تجاهها ولكن المسامحة والصبر أولى والله عز وجل أعد للصابرين أجراً كبيراً /إن الله مع الصابرين/ / وبشر الصابرين/.
- نصيحتي التزام الصمت أولى وعدم الرد، وستنالي الأجر الوفير عند الله
قال تعالى في الحديث القدسي (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا).