لسؤال: ما نصيحتكم لشاب في بداية طريق الاستقامة؟
الجواب:
الحمد لله
نصيحتنا لهذا الشاب الذي هو في اتجاه سليم إن شاء الله:
أولاً: أن يسأل الله الثبات دائماً، والصواب.
ثانياً: أن يكثر من قراءة القرآن بتدبُّر؛ لأن هذا القرآن له أثر كبير على القلب، إذا قرأه الإنسان بالتدبُّر.
ثالثاً: أن يحرص على ملازمة الطاعات، وألا يمل أو يكسل، فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم استعاذ من العجز والكسل.
رابعاً: أن يحرص على مصاحبة الأخيار، ويبتعد عن مصاحبة الأشرار.
خامساً: أن ينصح نفسَه حينما تؤثر هذه النفس عليه وتقول له: إن المدى بعيد، والطريقَ طويل، فلينصح نفسه وليثبُت؛ لأن الجنة حُفَّت بالمكاره، والنار حُفَّت بالشهوات.
سادساً: أن يبتعد عن قرناء السوء، حتى ولو كانوا أصحاباً له من قبل؛ لأن قرناء السوء يؤثرون عليه، ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام: «مثل الجليس الصالح والجليس السوء، كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا خبيثة» [رواه البخاري ومسلم]" انتهى.
فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله. "لقاءات الباب المفتوح" (1/153).
الإسلام سؤال وجواب
بتصرف يسير