عـهـد الـوفـاء
عزيزي آلزآئر

تقرر آن تبدآ في آلكتآبه في منتديات عهدالوفاء ..

اهلا بك معنا
||
لكي تستطيع آن تتحفنآ [ بمشآركآتك وموآضيعـك معنآ ].. آثبت توآجدك و كن من آلمميزين.. فسجل معنا
عـهـد الـوفـاء
عزيزي آلزآئر

تقرر آن تبدآ في آلكتآبه في منتديات عهدالوفاء ..

اهلا بك معنا
||
لكي تستطيع آن تتحفنآ [ بمشآركآتك وموآضيعـك معنآ ].. آثبت توآجدك و كن من آلمميزين.. فسجل معنا
عـهـد الـوفـاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عـهـد الـوفـاء

منتدى عهد الوفاء لكل شيء نافع ومفيد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» منتدى عهد الوفاء
من سمات الشخصية الإيمانية في القرآن I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 09, 2017 5:35 pm من طرف لمسة وفاء

» راحتي وجدتها جنب الوفاء
من سمات الشخصية الإيمانية في القرآن I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 30, 2016 7:39 pm من طرف أحمد

» الاستغفار حسنات تتكاثر
من سمات الشخصية الإيمانية في القرآن I_icon_minitimeالخميس يناير 07, 2016 10:23 am من طرف لمسة وفاء

» كم انت محظوظ
من سمات الشخصية الإيمانية في القرآن I_icon_minitimeالخميس يناير 07, 2016 10:22 am من طرف لمسة وفاء

» ﻗﺎﻝ ﺭﺟﻞٌ ﻟﺤﻜﻴﻢ:
من سمات الشخصية الإيمانية في القرآن I_icon_minitimeالخميس يناير 07, 2016 10:21 am من طرف لمسة وفاء

» الدنيا دي گما تدين ‫#‏تـــــداان‬
من سمات الشخصية الإيمانية في القرآن I_icon_minitimeالخميس يناير 07, 2016 10:18 am من طرف لمسة وفاء

» سجل حضورك بذكر الله
من سمات الشخصية الإيمانية في القرآن I_icon_minitimeالخميس يناير 07, 2016 10:15 am من طرف لمسة وفاء

» اعاني جروح وطعون هذا الزمان
من سمات الشخصية الإيمانية في القرآن I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 12, 2015 6:23 pm من طرف اسير الاحزان

» حكمة المساء
من سمات الشخصية الإيمانية في القرآن I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 05, 2015 2:13 pm من طرف لمسة وفاء

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 108 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 108 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 475 بتاريخ الجمعة نوفمبر 22, 2024 5:49 am
فريق إدارة المنتدي

- إدارة المنتدي

لمسه وفاء

همسه ملآك

- نائبه المديره العامه

فاطمه الزهراء

- المراقب العام

محمد الهواري

هنا اسعد

- مستشار المنتدي

سعيد المصري

 - المشرفين

 التهامي المنشاوي

محمد ابراهيم

شادى جمال

رقيقه زمانها

 waked

فارس

محبوب

 

-الاشراف العام/

سيف الاسلام

سما الروح

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

 من سمات الشخصية الإيمانية في القرآن

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نور الاسلام
عضو موهوب
عضو موهوب
نور الاسلام


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 380
تاريخ التسجيل : 30/10/2011

من سمات الشخصية الإيمانية في القرآن Empty
مُساهمةموضوع: من سمات الشخصية الإيمانية في القرآن   من سمات الشخصية الإيمانية في القرآن I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 26, 2012 9:42 pm

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فلقد صنع القرآن من العرب -هذه الأمة الجاهلة- خير أمة أخرجت للناس، ولقد أعزهم الله بالقرآن فتحققت لهم السيادة على الدنيا بأسرها؛ ذلك لأنهم تأثروا بالقرآن تأثرًا بالغًا فنجحوا في إقامة حروفه وحدوده.

ولقد أدَّب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صحابته الكرام -رضي الله عنهم- بالقرآن؛ فتشكلت به شخصيتهم الإيمانية في أروع صورها، فلا يعرف عهد ولا تعرف جماعة ظهر القرآن في سلوك أفرادها مثلما ظهر في سلوك وأخلاق صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

ومن القرآن نستطيع أن نتلمس بعض جوانب وسمات تلك الشخصية الإيمانية من خلال وصفه لذلك النموذج الرائع الذي لم تأتِ البشرية بمثله عبر عصروها الطويلة الممتدة؛ فمن ذلك أنها:

- تتصف بالعقل:

والعاقل: هو الشخص الذي يعرف مصلحة نفسه ويسعى في سبيل تحقيقها، وعندما طلب من المنافقين أن يؤمنوا كما آمن الناس -وهم الصحابة- قالوا: {أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ} [البقرة: 13]، فوصفوا الصحابة -رضي الله عنهم- بالسفه، والسفيه هو: الذي لا يعرف مصلحة نفسه ولا يسعى في سبيلها، فكان أن ردَّ الله عليهم بقوله عنهم: {أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لا يَعْلَمُونَ}[البقرة: 13]، وهذا يقتضي حصر السَّفه في المنافقين، ويقتضي أيضًا وصف الصحابة بأنهم العقلاء، بل ويقتضي حصر العقل فيهم لا في غيرهم.

- صالحة مصلحة:

فهي شخصية لا تعرف الفساد، وعندما طلب من المنافقين الكفَّ عن الفساد في الأرض، قالوا: {إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ} [البقرة: 11]، فحصروا الصلاح في أنفسهم، وقلبوا المسألة فجمعوا على أنفسهم معصيتين: الإفساد في الأرض، واعتقاد أنهم مصلحون؛ ولذلك بَعُدت عودتهم للحق، ذلك أن الذي يُفسِد في الأرض ويعلم أنه مفسد أقربُ إلى العودة من المنافقين، فرد الله عليهم بحصر الفساد فيهم: {أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ} [البقرة: 12]، وهذا يقتضي حصر الصلاح في المؤمنين؛ صحابة النبي -صلى الله عليه وسلم- ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين.

- تتصف بصلاح الظاهر والباطن:

فبجانب كونها شخصية مؤمنة، انصلح بالإيمان باطنها، فهي أيضًا تتصف بصلاح الظاهر، فهي شخصية تؤمن بالغيب وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة، وكذلك تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر إلى غير ذلك من أعمال الخير والصلاح، وهذه الأوصاف جعلتها خير شخصية تتحرك على وجه الأرض. قال الله -عز وجل-: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} [آل عمران: 110].

- حققت وصف "التقوى":

وذلك بأن جعلت بينها وبين عذاب الله وقاية بفعل ما أمر، والانتهاء عما عنه نهى وزجر، وتجلى ذلك واضحًا في صحابة النبي -صلى الله عليه وسلم-. قال الله -تعالى- عنهم: {وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا} [الفتح: 26].

- شديدة الاتباع لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-:

فهي شخصية لا تضع نفسها في شق، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- في شق آخر، كما أنها لا تضع نفسها في شق وصحابة النبي -صلى الله عليه وسلم- في شق آخر، بل هي تقتدي بهم في اتباعهم لنبيهم -صلى الله عليه وسلم-؛ قال الله -عز وجل-: {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا}[النساء: 115]، وقال -تعالى-: {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ}[التوبة: 100].

والسبق هنا كما يقول بعض المفسرين هو: سبق في الإيمان، وسبق في الامتثال لأوامر الله -عز وجل-، وقد اشترط الله فيمن اتبعهم أن يكون متبعًا لهم بإحسان في أقوالهم وأفعالهم لا فيما صدر عنهم من هفوات؛ فهم ليسوا معصومين.

- تسعى للإمامة في الدين:

قال الله -عز وجل-: {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} [الفرقان: 74]، أي: اجعلنا نقتدي بمن قبلنا لنصلح أن يقتدي بنا من بعدنا، والله -عز وجل- لم يقل: "أئمة"، وذلك إشارة إلى أن طريقهم واحد، ومنهجهم واحد؛ فهو الإمام على الحقيقة. قال الله -عز وجل-: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ}[الأنعام: 153].

- تسبق إلى كل خير:

قال الله -عز وجل-: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ} [الأحقاف: 11]، وصحابة النبي -صلى الله عليه وسلم- بلا شك هم أسبق الناس إلى كل خير، وهم أولى الناس بكل خير، وعلى هذا ينبغي أن يقتدي بهم من جاء بعدهم.

- ظاهرة على الحق لا يضرها من خذلها:

فالشخصية الإيمانية لا يضرها كيد الكائدين، ولا خداع المخادعين، ولا مكر الماكرين، ولا خذلان المتخاذلين، بل هي شخصية ماضية بثبات ويقين في طريقها إلى الله، وكل من خدعها ومكر بها وخذلها، واستهزأ بها؛ فإن كل ذلك سيعود عليه هو، قال الله -عز وجل-: {يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ} [البقرة: 9]، وقال أيضًا: {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [الأنفال: 30]، وقال أيضًا: {اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ} [البقرة: 15]، وقال -صلى الله عليه وسلم-: «لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ» [رواه مسلم].

- تعتز بدينها وبعقيدتها:

وهي تلتمس هذه العزة من الله، فالله وحده هو الذي يخلق العزة في قلوب المؤمنين؛ قال الله -عز وجل-: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ} [المنافقون: 8]، وهذا إمام من أئمة المؤمنين، ونموذج رائع ممن أعزهم الله بهذا الدين، وهو الفاروق -رضي الله عنه- الذي قال قولته الخالدة لأبي عبيدة -رضي الله عنه-: "إنا كنا أذل قوم، فأعزنا الله بهذا الدين، فمهما نبتغي العز في غيره أذلنا الله".

- قد وقـَّعت صفقتها الرابحة مع الله -عز وجل-:

قال الله -تعالى-: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ} [التوبة: 111]، وقد ظهرت آثار هذه الصفقة واضحة جلية في سلوك من عقدوها ووقعوها، أمثال: سمية، وعمار، وياسر، وصهيب، وغيرهم -رضي الله عنهم-.

وفي صهيب -رضي الله عنه- عند أكثر المفسرين نزل قول الله -عز وجل-: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ} [البقرة: 207]، فصهيب -رضي الله عنه- خرج بنفسه مهاجرًا إلى الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم- تاركًا أمواله بمكة، فلحق به نفر من المشركين، فنزل عن دابته وأخذ قوسه ثم قال: تعلمون أني من أرماكم، ولن تصلوا إليَّ حتى أرمي بما في كنانتي -ثم استل سيفه- وأضرب به ما بقي في يدي منه شيء، ثم افعلوا ما شئتم، فقالوا: لن نتركك تذهب عنا غنيًا وقد جئتنا صعلوكًا، نريدك أن تدلنا على مالك بمكة ونحن نخلي سبيلك، فوافق على ذلك، ودلهم على المال، فلما قدم على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كانت قد نزلت هذه الآية، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «رَبِحَ الْبَيْعُ أَبَا يَحْيَى» [رواه الحاكم وابن سعد في الطبقات وأبو نعيم في الحلية، وأشار إلى صحته الشيخ أحمد شاكر].

{وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ}: يقبل منهم اليسير من البذل، ويعطيهم الكثير من الأجر، يشتري من المؤمن ماله ونفسه؛ مع أنه -عز وجل- هو المالك للأنفس والأموال، ويبيع للمؤمن أعظم وأغلى سلعة وهي الجنة، وهي أيضًا ملك لله، هل يمكن أن نرى أحدًا في الدنيا يبيع ملكه بملكِه؟! نعم إنه حقـًا رءوف بالعباد.

- تعرف أنها ستبتلى:

قال الله -عز وجل-: {أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ﴿٢﴾ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّـهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ} [العنكبوت: 2-3]، وقال -عز وجل-: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} [البقرة: 214].

فالشخصية الإيمانية تعرف جيدًا أنها ستبتلى وتخطـِّئ كل من يحسب من المؤمنين أن كونه لم يُبتلى فهذا أمر حسن، وهي شخصية تعرف جيدًا أنه أشد الناس بلاءً: الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل.

- صابرة محتسبة:

فهي شخصية تصبر على الطاعات وتحتسب الأجر عند الله، وتصبر عن المعصية وتحتسب الأجر عند الله، كما أنها شخصية محتسبة بمعنى أنها مكتفية بالله -عز وجل-، واثقة به وبما عنده، متوكلة عليه في عونه ونصره وتأييده.

قال الله -عز وجل-: {الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّـهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴿١٧٢﴾ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّـهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴿١٧٣﴾ فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّـهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّـهِ ۗ وَاللَّـهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ} [آل عمران: 172-174].

وقال -عز وجل-: {وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا}[الأحزاب: 22].

وقال -عز وجل-: {وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ}[التوبة: 59].

والله وحده المستعان وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلا به.




من سمات الشخصية الإيمانية في القرآن Add_comment
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيف الاسلام
مشرف عام
مشرف عام
سيف الاسلام


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3877
تاريخ التسجيل : 02/06/2012
العمر : 31
الموقع : خشيه الله

من سمات الشخصية الإيمانية في القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: من سمات الشخصية الإيمانية في القرآن   من سمات الشخصية الإيمانية في القرآن I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 26, 2012 10:17 pm

جزاك الله خير وجعله الله في ميزان حسناتك اخى نور الاسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور الاسلام
عضو موهوب
عضو موهوب
نور الاسلام


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 380
تاريخ التسجيل : 30/10/2011

من سمات الشخصية الإيمانية في القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: من سمات الشخصية الإيمانية في القرآن   من سمات الشخصية الإيمانية في القرآن I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 27, 2012 11:07 am

جزاك الله خير اخى سيف على المرور والتعليق الطيب المبارك
ودام عطرك لصفحتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من سمات الشخصية الإيمانية في القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عـهـد الـوفـاء :: °·.¸.•°°·.¸.•°™ الاقسام الاسلاميه ™°·.¸.•°·.¸.•° :: منتدي الدين الاسلامي-
انتقل الى: