الابتسامة هي المفتاح الأول لكل القلوبالمغلقة..فهي مفتاح لقلوب الأطفال ومفتاحلقلوب الكبار ومفتاح لقلوب الشيوخ وليس من الضروري أن تكون الابتسامةبالفعل..
فأحيانا تبتسم الحروف حينما تكتب لأنها تكون من قلوب صادقة..
وتبتسم الهدايا عندما تهدى لأنها مليئة بال.............الوفاء..فابتسم للناس يرفعوك.
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق ) رواه مسلم
وقال – صلى الله عليه وسلم ( لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق ) رواه الحاكم والبيهقي في شعب الإيمان
وعن جرير بن عبدالله رضى الله عنه قال : ( ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا رآني إلا تبسم في وجهي ) رواه البخاري
الابتسامة لها رونق وجمال ، وتعابير تضفي على وجه صاحبها الراحة والسرور ، بل رتب النبي صلى الله عليه وسلم أجر عليها وقال صلى الله عليه وسلم ( تبسمك في وجه أخيك صدقة )
فهلا ابتسمت من فضلك
************ ********* ********* ********
اللمسةالثانية:
الإعتذار
أحياناً نخطأ ولا نرى أننا قد أخطأنا ..وأحياناً أخرى قد نبتدي في طريقالخطأ ...
وأحيانا أخرى نشك أننا أخطأنا.. إن الإعتذار هو ثاني لمساتنا السحرية لكل القلوب
الإعتراف يعتبر أمر جميل ، وكما يقال "الإعتراف بالذنب فضيلة " ، كثيرون هم من نخطئ في حقهم ، وكثير ما نشعر بالذنب لذلك . فيبدو لنا أنه لا يمكن التكفير عن ذلك بأي وجه كان، فيبقى الحل الوحيد امامنا هو الإعتراف بالخطأ مهما كانت النتائج ...
فما أجمل ذاك الذي يعتذر عن تقصيره..وذاك الذي يعتذر عن خطأه وذاك الذييعتذر لأنه لربما جرح قلباً ..أو أبكى عيناً .. فالإعتذار له صوره فقد يكونبرسالة أو بإعتراف تملأه الدموع أو بكلمة واحدة أنا آسف..
فأعتذر تكسب .........الناس
وصدق القائل( الإعتراف بالذنب فضيلة
************ ********* ********* ********
اللمسةالثالثة:
الحب في الله
وما أجملها من لمسة..أحب الآخرين في الله.. قدم لهم .. أخدمهم .. سارع. أخدمهم .. سارعإلى فعل الخير لهم .. أحببهم في ذات الله ستجد قلوبهم تحييك.. ترحب بك .. وتمتد تلك الأكف لتصافح كفك وتمضي بالإخاء و المحبة ..
فهنيئاً لتلك القلوب المحبة في الله..
فأحبفي الله ..
ليجعل حبّك في قلوب الناس.
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله . ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه " متفق عليه( )