بعد 73 يوم غياب.. انتصار جديد لدولة الظلم و احد رموزها توفيق عكاشة..
أصدرت دائرة الاستثمار بمحكمة القضاء الإداري في جلستها المنعقدة اليوم قرارا بإعادة بث قناة الفراعين.
نبذة عن توفيق عكاشة وعائلته
تم إعلان فضيحة توفيق عكاشة في برنامج الحكم بعد المزاولة وتصريحاته التي
تثبت إنه عميل إسرئيلي من الدرجة الأولي الذي عرض علي قناة 25 من فترة وكان
المقطع مسروق من برنامج الحكم بعد المزاولة، قال عكاشة فى المقطع: إن
الأراضي الفلسطينية المحتلة من حق اليهود، و أن العرب لا يمتلكون في مدينة
القدس إلا المسجد الأقصى، كما وافق على تصدير الغاز لإسرائيل، مؤكدا أن
لديه علاقات قوية وصفها بـ«المتميزة» مع اليهود، مبديا موافقته على إذاعة
برامجه في قناة إسرائيل، وأثار محتوي الفيديو وتصريحات عكاشة ضجة قوية
وتغيير فى المفاهيم لمن كانو يجهلون حقيقته و العكس كان للطرف الآخر من
النشطاء والعامة العالمون بحقيقة عكاشة شخصاً وحسباً ونسباً، يعمل في قناة
الفراعين التي تمتلكها والدة عكاشة بضع أشخاص من عرب إسرئيل و هو إبن أخت
الجاسوس الإسرئيلي فاروق عبد الحميد الفقي و خطيبته هبه سليم" اللذان حيراُ
المخابرات المصرية في عهد السادات وإليكم تفاصيل قصة خال عكاشة وخطيبته
بإختصار .
بعد عرض الفيلم التسجيلي “كلمة وطن” الذي يتناول انجازات جهاز المخابرات العامة، على مدار 57 عاما متواصلة،
بدأت العديد من الصفحات والجروبات علي الفيسبوك في تداول خبر حقيقة الإعلامي المجادل توفيق عكاشة!
وذلك بعد أن تضمنت أحداث الفيلم جزءا خاصا عن عملية الجاسوسة الشهيرة “هبة
سليم” التي اعتبرتها المخابرات من أخطر عمليات الجاسوسية التي حدثت ضد
مصر، وقامت بدورها مديحة كامل في فيلم “الصعود إلى الهاوية”. وجاء
بالبرنامج الوثائقى الذى وزعته المخابرات بأن أخطر جاسوسه ” هبه سليم ”
التى تم عمل قصتها فى فيلم إسمه ” الصعود للهاويه ” بطولة ”مديحه كامل ”
كان خطيبها الجاسوس الخطير المقدم بالجيش ”فاروق عبد الحميد الفقى ” ..
معلومات عن خيانة المقدم الجاسوس فاروق عبد الحميد الفقي خال توفيق عكاشة و خطيبته هبه سليم":
* كان يعمل فى مكتب قياده كبيره بالجيش وتمكن من إمداد العدو الصهيونى
بمعلومات خطيره عن مواقع وقواعد الصواريخ التي كانت تحت الإنشاء وكانت
خطيبته هبه سليم الوصل بينه وبين الموساد الإسرئيلي وقد تسبب تسريب تلك
المعلومات للعدو الإسرئيلي فى قصف الجيش الصهيوني تلك المواقع وإستشهاد
الكثير من ضباط ومهندسين القوات المسلحه المصرية كما كان سبب أيضاً لزيادة
الغارات الجوية الإسرئيلية للطيران المنخفض و القصف المستمر علي مدن مصرية
بعد تدمير قواعد صوريخ الدفاع الجوي ..
حير الجاسوس فاروق الفقي
المخابرات في القبض عليه كان يقوم بنقل المعلومات بدقة متناهية في سرية
تامة لخطيبته وهي بدورها تقوم بنقل المعلومات للكيان الصهيوني ولكن بعد
تتبع أسماء الضباط الذين عملو في أكثر من موقع تم قصفه وجد إسمه و بعد
مراجعة السجلات وجد أن الجاسوس كان يهجر الوحدات تحت الإنشاء يوم القصف و
كانت هذه الأسباب كافية لفرض جهاز المخابرات وضعه تحت المراقبة وبعد أيام
قليلة من المراقبة تم القبض عليه و من خلال الأدلة والتسجيلات الصوتية
إعترف.
تم الحكم عليه بالإعدام رمياً بالرصاص .. وأصر قائده الذى
إستقال حزنا بسبب عجزه عن كشف الجاسوس .. على تنفيذ الحكم بيده رغم مخالفة
ذلك للقواعد ولكن الرئيس أنور السادات وافق .. وقام القائد بتنفيذ الحكم
وأطلق على رأس المجرم رصاصتين كما تم تنفيذ نفس العقوبة علي خطيبته هبه
سليم.