عصام سلطان:
الطلب رقم 2070 قدم بتاريخ 22/10/2012 بأمانة مجلس القضاء الأعلى
هل 20% من القضاة .. مزورون ...؟!
السيد المستشار / رئيس مجلس القضاء الأعلى
تحية طيبة وبعد ..
يتقدم بهذا / عصام سلطان, المحامى بالنقض, الكائن مكتبه قطعة رقم 238
عمارات 3/4 - شارع الجولف أمام المدرسة المصرية للغات – التجمع الخامس –
القاهرة .
أتشرف بعرض الآتى
بتاريخ 16/6/2012م قال توفيق عكاشـة " إن ما لا يقـل عن 20% من قضـاة مصر مزورون ..!! "
وعلى الفور - أى بتاريخ 18/6/2012م – تحرر ضده البلاغ رقم 1804 لسنة 2012م
بلاغات النائب العام بتهمة إهانة السلطة القضائية وإهانة قضاة مصر, ومنذ
ذلك التاريخ ( أكثر من أربعة أشهر ) والبلاغ لم يتحرك, وحين سأل المبلغ
وكيل النيابة المختص أجابه بأن أحداً من كبار مستشارى المكتب الفنى لم
يتحدث بشأن البلاغ وبالتالى هو فى طريقه إلى الحفظ ..
وقد جاءت
إجابة وكيل النيابة متفقة تماماً مع ما سبق وأن أعلنه المستشار أحمد الزند
رئيس نادى القضاة بمداخلته التليفونية مع توفيق عكاشة بقوله" أنت الذى تفيض
وطنية وأنت الذى تفيض رجولة وشجاعة وصدقاً, وأحييك لأنك رجل وقد عز وجود
الرجال فى هذا العصر .. يا دكتور توفيق يا رمز الوطنية والشجاعة والصدق
يطمئن معك الشعب المصرى " .
معالى السيد المستشار
هل
فعلاً عشرين بالمائة من القضاة مزورون بنص كلام عكاشة ودعم وتأكيد المستشار
الزند وحماية النائب العام بترك البلاغ دون تحقيق, سيما وأن النائب العام
نفسه هو الذى أرسل فى قضية أقل أهمية بمراحل, بدأ التحقيق وسمع الشاكى
واستدعى المشكو فى حقه فى أقل من 48 ساعة ( شكوى الإعلامية جيهان منصور ضد د
/ عصام العريان ) فهل فعلاً عشرين بالمائة من القضاة مزورون ؟ وفى هذه
الحالة فهل سيسكت مجلس القضاء الأعلى عن ذلك وبين صفوف السلطة القضائية 20%
من القضاة مزورون ؟
أم أن الأمر يا سيدى غير ذلك – وهو ما أعتقده
أنا شخصياً – وأن ما قام به عكاشة هو جريمة اعتداء على السلطة القضائية
تستوجب العقوبة الرادعة, وأن مسلك النائب العام معه وتشجيع المستشار الزند
له لهو من قبيل التحريض على الاستمرار فى ارتكاب مثل تلك الجرائم, بما
يستوجب مواجهتهما واتخاذ قرار من المجلس الأعلى بشأنهما صوناً للسلطة
القضائية, وحفظاً لكرامة القضاة وسمعتهم فى المجتمع .
أرجو اتخاذ إجراءات جادة وحاسمة تبرأ ساحة قضاة مصر وتدين كل مجرم وكل من يحرض على الإجرام .
ولكم وافر التقدير والاحترام
تحريراً فى 22/10 /2012م
مقدمه
عصام سلطان
المحامى
#الزعيم الطلب رقم 2070 قدم بتاريخ 22/10/2012 بأمانة مجلس القضاء الأعلى
هل 20% من القضاة .. مزورون ...؟!
السيد المستشار / رئيس مجلس القضاء الأعلى
تحية طيبة وبعد ..
يتقدم بهذا / عصام سلطان, المحامى بالنقض, الكائن مكتبه قطعة رقم 238
عمارات 3/4 - شارع الجولف أمام المدرسة المصرية للغات – التجمع الخامس –
القاهرة .
أتشرف بعرض الآتى
بتاريخ 16/6/2012م قال توفيق عكاشـة " إن ما لا يقـل عن 20% من قضـاة مصر مزورون ..!! "
وعلى الفور - أى بتاريخ 18/6/2012م – تحرر ضده البلاغ رقم 1804 لسنة 2012م
بلاغات النائب العام بتهمة إهانة السلطة القضائية وإهانة قضاة مصر, ومنذ
ذلك التاريخ ( أكثر من أربعة أشهر ) والبلاغ لم يتحرك, وحين سأل المبلغ
وكيل النيابة المختص أجابه بأن أحداً من كبار مستشارى المكتب الفنى لم
يتحدث بشأن البلاغ وبالتالى هو فى طريقه إلى الحفظ ..
وقد جاءت
إجابة وكيل النيابة متفقة تماماً مع ما سبق وأن أعلنه المستشار أحمد الزند
رئيس نادى القضاة بمداخلته التليفونية مع توفيق عكاشة بقوله" أنت الذى تفيض
وطنية وأنت الذى تفيض رجولة وشجاعة وصدقاً, وأحييك لأنك رجل وقد عز وجود
الرجال فى هذا العصر .. يا دكتور توفيق يا رمز الوطنية والشجاعة والصدق
يطمئن معك الشعب المصرى " .
معالى السيد المستشار
هل
فعلاً عشرين بالمائة من القضاة مزورون بنص كلام عكاشة ودعم وتأكيد المستشار
الزند وحماية النائب العام بترك البلاغ دون تحقيق, سيما وأن النائب العام
نفسه هو الذى أرسل فى قضية أقل أهمية بمراحل, بدأ التحقيق وسمع الشاكى
واستدعى المشكو فى حقه فى أقل من 48 ساعة ( شكوى الإعلامية جيهان منصور ضد د
/ عصام العريان ) فهل فعلاً عشرين بالمائة من القضاة مزورون ؟ وفى هذه
الحالة فهل سيسكت مجلس القضاء الأعلى عن ذلك وبين صفوف السلطة القضائية 20%
من القضاة مزورون ؟
أم أن الأمر يا سيدى غير ذلك – وهو ما أعتقده
أنا شخصياً – وأن ما قام به عكاشة هو جريمة اعتداء على السلطة القضائية
تستوجب العقوبة الرادعة, وأن مسلك النائب العام معه وتشجيع المستشار الزند
له لهو من قبيل التحريض على الاستمرار فى ارتكاب مثل تلك الجرائم, بما
يستوجب مواجهتهما واتخاذ قرار من المجلس الأعلى بشأنهما صوناً للسلطة
القضائية, وحفظاً لكرامة القضاة وسمعتهم فى المجتمع .
أرجو اتخاذ إجراءات جادة وحاسمة تبرأ ساحة قضاة مصر وتدين كل مجرم وكل من يحرض على الإجرام .
ولكم وافر التقدير والاحترام
تحريراً فى 22/10 /2012م
مقدمه
عصام سلطان
المحامى
#الزعيم