الشروط الخمسة حتى يستوجب العبد شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم(شروط قبول الشفاعة) :
1- يقول الله تعالى ( قل لله الشفاعة جميعا) (الزمر44 )
ولذلك فمن أراد أن يسأله الشفاعة فليسألها من الله، وليقل:" اللهم ارزقني شفاعة نبيك أو اللهم شفع في نبيك ، أو اللهم اجعلني ممن تشفع فيهم نبيك ، أو اللهم لا تحرمني شفاعة نبيك ن ولا يجوز أن يخاطب الإنسان النبي صلى الله عليه وسلم فيقول : يا محمد اشفع لي أو يا محمد أغثني أو يا محمد استجير بك ، فهذا من شرك الدعاء الذي يخرج من الملة .
2-الإخلاص في توحيد الربوبية والألوهية والأسماء والصفات: لقوله صلى الله عليه وسلم: " أسعد الناس بشفاعتي من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه " رواه البخاري.
3- الموت على التوحيد الخالص: لقوله صلى الله عليه وسلم:" " لكل نبي دعوة مستجابة ن فتعجل كل نبي دعوته، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة، فهي نائلة إن شاء الله من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا " البخاري ومسلم.
4- كثرة الصلاة: لما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم:" أن سأله أحد أصحابه مرافقته في الجنة فقال له فأعني على نفسك بكثرة السجود " رواه مسلم.
5- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وسؤال الوسيلة له لما رواه مسلم بسنده عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي، فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشراً ثم سلوا الله لي الوسيلة ، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله ، وأرجوا أن أكون أنا هو ، فمن سأل الله لي الوسيلة حلت له الشفاعة.
الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم - عشرا في الصباح وعشرا في المساء، لقوله : ((من صلى عليّ عشرا إذا أصبح وعشرا إذا أمسى حلت له شفاعتي)).
وعن جابر - رضي الله عنه - أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - قال: ((من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة)).
لمن يشفع النبي ؟
1-الشفاعة العظمى لأهل الموقف ليريحهم الله من هذا القيام.
2- شفاعته في جماعة من أمته أن يدخلوا الجنة بغير حساب.
3- والنوع الثالث شفاعته : في أقوام تساوت حسناتهم وسيئاتهم، فيشفع لهم فيدخلون الجنة.
4- شفاعته في أقوام قد أمر بهم إلى النار أن لا يدخلوها.
5- شفاعته في رفع درجات من يدخل الجنة فوق ما كان يقتضيه ثواب أعمالهم.
6- شفاعته أن يؤذن لجميع المؤمنين في دخول الجنة.
7- شفاعته في أهل الكبائر من أمته ممن دخل النار فيخرجون منها.