كلمتين في الجون

كلمتين في الجون
-=-=-=-=-
أغلب ردود الشيخ حازم على محاوريه ليست مفاجأة لنا كما يتوهم الكثيرون، بل لعل أصغر إسلامي لو وقف في نفس الوقف بقلب صادق ولسان مخلص لقال نفس الكلام!

فحينما يسأله خيري رمضان اليوم: المباديء طول عمرها موجودة في الدستور، كانت عاملة إيه؟
...فيرد حازم: كانت عاملة زنا وخمور
فيقول خيري: ما تركيا فيها خمور
فيقول حازم: هيا تركيا دي رضي الله عنه يعني

الحقيقة أن هذه الردود، وغيرها، ليست مبهرة لنا نحن أبناء الصف الإسلامي علي الإطلاق، فهي ردود تلقائية اعتدنا أن نرددها في أي حوار أو نقاش .. لا يختلف في ذلك ابن الإخوان عن ابن السلفيين عن ابن الجهاديين عن أي مسلم غير متصنف!

فما سر هذا الانبهار إذا؟

السر أننا لم نتعوّد أن يتحدث الممثلون للصف الإسلامي بلساننا، لقد عودونا أن يتحدثوا بلغة السياسة والإعلام، فحديث المتحدث باسم الإخوان أو السلفيين في المسجد أو الجلسات الخاصة مختلف تماما عن حديثهم عبر الإعلام!

في المسجد تجد الوضوح الكامل، والاعتزاز الظاهر .. وفي الإعلام تجد التمويه والتحوير والدفاع والاختباء!

حازم كسر القاعدة .. فحديثه في المسجد هو هو حديث الشاشات، وكلامه لخاصته هو كلامه للعوام!

لذلك اعتدنا أن نطمئن أنه لن يخذلنا، وأصبحنا واثقين أن رأيه الذي قاله بالأمس في مسجد أسد، هو هو ما سيقوله في الإعلام.

انظروا ماذا فعلتم بنا يا أيها المتحدثين باسم التيار الإسلامي
كونوا بتلك الدرجة من الوضوح رجاء
كفاكم تمويها وتلوينا
لقد جعلتمونا نرى الأصل تميّزا واختلافا

بارك الله فيكى اختى سما

بارك الله فيكم اخواتى

جزاك الله خير اخى سيف

شاكر لمرورك العطر اخى مؤمن

بارك الله فيك اخى سيف على مواضيعك الرائعه المفيده
المتميزه دمت فى تالق وابداع

بارك الله فيكى اختى اسراء على المرور العطر والتعليق الطيب