Sįnyørįtá Abeer عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1116 تاريخ التسجيل : 26/12/2011 العمر : 26 الموقع : خشيه الله
| موضوع: من شعر الإمام الأحد ديسمبر 02, 2012 4:51 pm | |
| كثيرون لا يعرفون أن الشيخ الغزالي كان أديبا إسلاميا من العيار الثقيل، فهو لم يكن داعية كبيرا وكفى، وإنما كان أديبا له وزنه .
ويشير المقربون من الشيخ إلى أنه كان يكتب الشعر منذ وقت مبكر من حياته، حيث قال قصيدة وهو في الثامنة عشرة من عمره قال فيها :
ثماني عشرة مرت سهادا أردت على المنام..ولن أرادا
فكانت يقظة المضني بنائي كرى النوّام أن يغفو اتئادا
وكانت في سبيل المجد تسعى تغالبه ولا تألو اطرادا
وحينما كان الشيخ الغزالي - رحمه الله - طالبا بالمعهد الديني بالإسكندرية كتب ديوانا كاملا تأثر فيه بالاستعمار الخارجي والفساد الداخلي، الذي كان يسيطر على البلاد في تلك الفترة، فكتب عددا كبيرا من القصائد الوطنية، التي تنبه الغافل وتلهب مشاعر اليقظان، ومن ذلك قصيدته الساخنة "إلى الأمة الكريمة" وهي قصيدة طويلة يستهلها بما يشبه الصدمة الكهربائية قائلا:
مستمرئي الذل هل تدرون ما كانا؟! أخزاكم الله ، ما تأتون بهتانا!
وفيها أيضا يدعو إلى الثورة دعوة صريحة حين يقول:
دعوت للثورة الكبرى تؤج دما
يأبى الحديد ويأبى النار شطآنا
دعوت للثورة الكبرى إلى غرض
ينفي السكون إذا ما سيم إذعانا
سكت محتسب الصيحات في غضب
لما رأيتكمُ للذل أخدانا
ولطالما باح الشيخ الغزالي في شعره باستمساكه بدينه، وأعلن حرصه على الالتزام بشعائر العبادة، فكان من العفويات أن يكون للصلاة نصيب في شعره في قصيدة يصف فيها وقفة المصلي بين يدي الله فيقول:
تلكم الوقفة ما أجملها!
في حقول بالمعاني الذاخرة
تلكم الوقفة فيها متعة
من جلال الفترات الطاهرة
فترات الطهر ما أجملها..!
حين تبدو في الذهول الذاكرة
فلو أن العمر منها كله
ما درى التشريد حتى البادرة
والحرب دائمة دائبة بين الخير والشر، الخير ممثلا في ملائكته، والشر ممثلا في جنوده، والشيخ الغزالي عاش مناصرا لملائكة الخير وناجاهم في قصيدته التي جعل عنوانها "ملائك الخير" :
ملائك الخير لا تنسينني أبدا
لا زال فيض نداك الجزل لي مددا
وفي غضون هجوم الشر فاضطهدي
جنوده السود ما إن زال منعقدا
وبحسب مجلة المجتمع الكويتية، فإن الغزالي تناول في قصائده موضوع الغنى والفقر، والثراء والعدم، يعالج فيه فلسفة الغنى، وما إذا كان المال وحده يؤدي إلى السعادة، وانتهى إلى أن المال لا وزن له ما لم يقض حاجة بائس أو يعالج محنة مكلوم، ومن ثم فإن الغنى هو غنى النفس وليس غنى الثراء وحده، يقول الغزالي في أبيات جعل عنوانها " سري وثري" :
وددت الغنى لو أن ذا المال مسعد
سعادة ذي روح سعادة ذي عقل
فلما رأيت المغتنين سعوا له
لذاذة ملبوس لذاذة في أكل
حقرت ثراء يبتغي الذل موئلا
يريد مقامي في مواطنه الغفل
وددت الغنى أقضي مطالب بائس
أواسي جروحا أو أبدد من جهل | |
|
سيف الاسلام مشرف عام
الجنس : عدد المساهمات : 3877 تاريخ التسجيل : 02/06/2012 العمر : 31 الموقع : خشيه الله
| موضوع: رد: من شعر الإمام الأحد ديسمبر 02, 2012 4:54 pm | |
| رااااااااااااااااائع يا امام جزاكى الله خير اختى عبير | |
|
Sįnyørįtá Abeer عضو موهوب
الجنس : عدد المساهمات : 1116 تاريخ التسجيل : 26/12/2011 العمر : 26 الموقع : خشيه الله
| موضوع: رد: من شعر الإمام الإثنين ديسمبر 03, 2012 5:16 pm | |
| | |
|
سما الروح مشرفه عامه
الجنس : عدد المساهمات : 1646 تاريخ التسجيل : 14/04/2012
| موضوع: رد: من شعر الإمام الإثنين ديسمبر 03, 2012 5:48 pm | |
| | |
|
فاطمة الزهراء نائبه المديره العامه
الجنس : عدد المساهمات : 5478 تاريخ التسجيل : 29/10/2011 العمر : 60 الموقع : عهد الوفاء
| موضوع: رد: من شعر الإمام الإثنين ديسمبر 03, 2012 6:27 pm | |
| | |
|
لمسة وفاء المديره العامه
الجنس : عدد المساهمات : 5561 تاريخ التسجيل : 29/10/2011 الموقع : جنة ربى
| موضوع: رد: من شعر الإمام الإثنين ديسمبر 03, 2012 6:41 pm | |
| بارك الله فيكى عبير
ننتظر المزيد منك | |
|