الذي
يدعي ان الدستور ليس فيه خطئ فقد اعتبره قرآنا فاصح كتب الحديث الشريف وهو
صحيح البخاري ليس مجزوما بصحته كالقرآن بل نقول هو اصح كتاب بعد القرآن .
وكذلك اي اجتهاد بشري لا بد ان لا يخلو من شوائب واخطاء هي تحتمل وجهات
النظر ( قل قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا
يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ) ولكن الدستور الحالي اعتمد علي صول
عظيمة تتلخص في اعطاء الشريعة قدرا كافيا في التشريع حيث تفسيرتها وحيث
خلا من مواد تخالف اصولها كما افرد بابا للوقف الاسلامي واخرا للقيم واللغة
ثانيا الحريات العامة ارقي ما تكون في هذا الدستور وهي ليست منحة بل هي
اصبحت في ايدي الشعب فقط يخطر بها الحكومة وليس كالدستور السابق تحتاج
لرخصة وهي في يد الحكومة ثالثا اصبح الرئيس بلا صلاحيات مطلقة فليس من حقة
تشكيل الحكومة ولا حل المجالس ولا الانفراد بالقرارات السيادية وليس من حقة
تعين المجلس والهيئات القضائية او المهنية وليس من حقة التشريع وصبح لدينا
نظام برلماني رئاسي وليس العكس لان هناك فارق .
رابعا : شكلت اجهزة
رقابية ومهنية للتطوير وكفل الدستور التعليم والصحة والحرية والرياضة ولم
يترك بابا في العلوم الا واعطاه الاوليوية وعمل الدستور علي اقتصاد يحقق
العدالة الاجتماعية وبذلك اجيز الدستور وسأقول نعم .