*معنى السعادة في الإسلام*
هي الطمأنينة
الدائمة ، سواء أشبعت المتع الجسدية أو أصابها الحرمان فإنه إذا وجدت الطمأنينة
الدائمة نال الإنسان السعادة ، وإذا لم توجد لم ينل السعادة ، فلا تتحقق السعادة
بمعناها الأساسي إلا بطلب رضوان الله تعالى لأن به تتحقق الطمأنينه الدائمة
.
*الطريق إلى السعادة*
1ـ الإيمان بالله
تعالى ربا وبا لإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا.
2ـ معرفة
أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك.
3ـ تحقيق الأهداف
الإجابية طريق إلى السعادة.
4ـ أطلبي السعادة من نفسك لا من حولك.
5ـ
إعرفي قدر نعم الله عليك التي تستمتعين بها في كل وقت وحين.
6ـ تأملي جمال
الطبيعة ولا تنزعجي بالأكدار.
7ـ إبحثي السعادة للآخرين .
8ـ
لاتحتفظي بالذكريات التعيسة والأيام الأليمة.
9ـ إفحصي ماضيك وحاضرك
واستفيدي من التجارب.
10ـ لا تتشاءمي ولا تيأسي وأحسني الظن بالله
.
11ـ طوري أهدافك وتخلصي من القلق النفسي .
12ـ كوني كالغيث أينما
هل نفع.
13ـ لا تنزعجي بالأحلام المنامية وعيشي حاضرك.
14ـ الصلاة من
أعظم أسباب تزكية النفس وتقوية الإيمان وبلوغ طريق السعادة.
*كيف
تكون السعادةالحقيقية*
إن السعادة الحقيقية لا تكون إلا بالحياة مع الله
والعيش في كنفه
سبحانه وتعالى لأن في النفس البشرية عامة ظمأ وعطشا داخليا ..
لا
يرويه عطف الوالدين .. ولا يسده حنان الإخوة والأقارب .. ولا يشبعه
حب
الأزواج وغرامهم وعواطفهم الرقيقة .. ولا تملؤه مودة الزميلات والصديقات .. فكل ما
تقدم يروي بعض الظمأ .. ويسقي بعض العطش ..لأن كل إنسان مشغول بظمإ نفسه .. فهو
بالتالي أعجز عن أن يحقق الري الكامل لغيره .. ولاكن الري الكامل والشبع التام
لايكون إلا باللجوء إلى الله تعالى .. والعيش في ظل طاعته والحياة تحت أوامره
والسير في طريق هدايته ونوره فحينها تشعرين بالسعادة التامة .. وتتذوقين معنى الحب
الحقيقي وتحسين بمذاق اللذة الصافية الخاليية من المنغصات والمكدرات
فأنصحك
بالسير في هذا الطريق وحينها ستشعرين بالفرق العظيم
وسترين النتيجة بنفسك
أتمننى أن تستفدن من هذ الموضوع الرائع فأنا عندما قرأته
أعجبني كثيرا
فكتبته مباشرة في مفكرتي وأحببت أن أنقله
إليكم للإفادة.
العلم صيد
ثمين .:. والكتابة قيد أمين
والعمل بالعلم من صفات المؤمنين
وفي الأخير أسأل الله أن يرزقني وإياكن السعادة
في الدنيا والآخرة