أثارت
الأنباء التي ترددت عن قرار النائب العام بمنع حمدين صباحي ومحمد البرادعي
من السفر حالة من الفرحة بين المعتصمين المؤيدين للرئيس محمد مرسي أمام
قصر الاتحادية.
وقام مؤيدو الرئيس بتنظيم مسيرات مختلفة حول محيط قصر الاتحادية، ورددوا هتافات "الله اكبر ولله الحمد"، و"الشعب يريد إعدام الفلول".
كان المستشار طلعت إبراهيم، النائب العام، قد أحال البرادعي وصباحي، إلى التحقيق بتهمة التخابر وقلب نظام الحكم.
وعلمت
المصريون ان قرار منع صباحي والبرادعي من السفر غير مؤكد حتى الآن وان
المحاميان السيد حامد، وناصر العسقلاني المحاميان وأعضاء لجنة الحريات
بنقابة المحامين تقدموا ببلاغ للنائب العام المستشار طلعت عبد الله ضد كل
من محمد البرادعي رئيس حزب الدستور، وحمدين صباحي المرشح الخاسر فى
انتخابات الرئاسة، وعمرو موسى المرشح الخاسر فى الانتخابات، لاتهامهم
بالخيانة العظمى، والتغرير بالبسطاء من الشعب المصري للانقلاب على الشرعية
ورئيس الجمهورية المنتخب بالإرادة الشعبية.
وذكر
المحاميان في بلاغهما الذي حمل رقم 4440 لسنة 2012 بلاغات النائب العام أن
المشكو في حقهم يقومون بالتغرير بالبسطاء من الشعب المصري للانقلاب على
الشرعية، ورئيس الجمهورية المنتخب بالإرادة الشعبية، وهو ما يمثل جريمة
الخيانة العظمى طبقًا للمادة 77عقوبات، ويتمثل ذلك من خلال اجتماعاتهم
السرية والعلنية ومن خلال وسائل الإعلام المختلفة، ودعواتهم إلى غرس الفتنة
والفرقة بين أبناء الوطن الواحد ونشوب حرب أهلية.
وطالبا
في نهاية بلاغهما سرعة القبض على المشكو في حقهم وإحالتهم للمحاكمة
الجنائية لارتكابهم جريمة الخيانة العظمى فى حق الشعب المصري والمساس
بسلامة وأرض الوطن.