ﻓﺈﻥ ﻣﻦ ﺍﻻﺑﺘﻼﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻠﻴﺖ ﺑﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﺑﺘﻼﺀ ﻋﻈﻴﻢ ﻭﻣﺮﺽ ﻋﻀﺎﻝ ﻭﺩﺍﺀ ﻓﻈﻴﻊ ﻭﻣﺼﻴﺒﺔ ﻛﺒﺮﻯ ﺃﻻ ﻭﻫﻮ:
ﻗﺴـــﻮﺓ ﺍﻟﻘﻠـــﻮﺏ
ﻓﻔﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻧﺼﻴﺤﺔ ﺃﺭﺟﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺩ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺃﻥ ﻳﻨﻔﻌﻨﺎ ﺑﻬﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺧﺎﻟﺼﺔ ﻟﻮﺟﻬﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ.
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻧﺘﻌﺮﻑ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻗﺴﻮﺓ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﻋﻼﺟﻬﺎ.
ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ
ﺍﻟﻐﻔﻠﺔ، ﻭﻃﻮﻝ ﺍﻷﻣﻞ، ﻭﻋﺪﻡ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺍﺳﺘﺸﻌﺎﺭ ﻋﻈﻤﺘﻪ، ﻭﻗﻮﺗﻪ، ﻭﺟﺒﺮﻭﺗﻪ، ﻭﺍﻧﺘﻘﺎﻣﻪ، ﻭﺭﺣﻤﺘﻪ، ﻭﻟﻄﻔﻪ ﻭﻓﻀﻠﻪ، ﻭﺟﻮﺩﻩ، ﻭﻛﺮﻣﻪ.
ﻭﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻗﺴﻮﺓ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ:
- ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻹﺗﻴﺎﻥ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﺒﻜﺮﺍ.
- ﻫﺠﺮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻋﺪﻡ ﻗﺮﺍﺀﺗﻪ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻗﻠﺐ ﻭﺧﺸﻮﻉ ﻭﺗﺪﺑﺮ.
- ﺍﻟﻜﺴﺐ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺑﺎ ﻭﺍﻟﻐﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺮﺷﻮﺓ ﻭﻧﺤﻮﺫﻟﻚ.
- ﺍﻟﻜﺒﺮ ﻭﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻟﻠﻨﻔﺲ ﻭﺍﺣﺘﻘﺎﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻻﺳﺘﻬﺰﺍﺀ ﺑﻬﻢ.
- ﺍﻟﻈﻠﻢ.
- ﺍﻟﺮﻛﻮﻥ ﻟﻠﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻹﻏﺘﺮﺍﺭ ﺑﻬﺎ ﻭﻧﺴﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺍﻟﻘﺒﺮ ﻭﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻵﺧﺮﺓ.
- ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻤﺤﺮﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺃﻭﺍﻟﻤﺮﺩﺍﻥ.
- ﻋﺪﻡ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﻃﻮﻝ ﺍﻷﻣﻞ.
- ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺑﻐﻴﺮ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ، ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻭﺍﻟﻤﺰﺍﺡ، ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻷﻛﻞ، ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻨﻮﻡ.
ﻭﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻗﺴﻮﺓ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ :
- ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺑﻼ ﺳﺒﺐ ﺷﺮﻋﻲ.
- ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺇﻟﻰ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ.
- ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭﺍﻟﻐﻴﺒﺔ ﻭﺍﻟﻨﻤﻴﻤﺔ.
- ﺍﻟﺠﻠﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺀ.
- ﺍﻟﺤﻘﺪ ﻭﺍﻟﺤﺴﺪ ﻭﺍﻟﺒﻐﻀﺎﺀ.
ﻭﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻗﺴﻮﺓ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ:
- ﺇﺿﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﻐﻴﺮ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﻐﻼﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﻴﺪ.
- ﺍﻹﻋﺮﺍﺽ ﻋﻦ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ.
- ﺇﺗﻴﺎﻥ ﺍﻟﻜﻬﺎﻥ ﻭﺍﻟﺴﺤﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺸﻌﻮﺫﻳﻦ.
- ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﻜﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﻭﺍﻟﺸﻴﺸﺔ (ﺍﻟﻨﺎﺭﺟﻴﻠﺔ) ﻭﺍﻟﻤﻌﺴﻞ.
- ﻋﺪﻡ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺃﺫﻛﺎﺭ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﺃﺫﻛﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ.
- ﺳﻤﺎﻉ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﻭﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﺍﻟﺨﻠﻴﻌﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﻼﺕ ﺍﻟﻬﺎﺑﻄﺔ.
- ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺄﻣﺮ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ.
ﺃﺧﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ.. ﺃﺧﺘﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ..
ﺗﻌﺮﻓﻨﺎ ﺁﻧﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻗﺴﻮﺓ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺃﻋﺎﺫﻧﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﻬﺎ، ﺇﺫﺍ ﻟﻨﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﺎﻟﺞ ﺑﻪ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ؛ ﻷﻥ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺪﺍﺀ ﺃﻭﻝ ﻃﺮﻕ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ.. ﻓﻠﻨﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﺴﻴﺮ :
ﻋﻼﺝ ﻗﺴﻮﺓ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ
- ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ.
- ﺍﻟﻤﻮﺍﻇﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﺘﺪﺑﺮ ﻭﺧﺸﻮﻉ ﻭﺣﻀﻮﺭ ﻗﻠﺐ ﻣﻊ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ.
- ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺳﻴﺮﺓ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻭﺃﺻﺤﺎﺑﻪ.
- ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ (ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﻗﺔ ﺍﻟﺴﺮ).
- ﺍﻟﻌﻄﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻴﻦ ﻭﺍﻷﺭﺍﻣﻞ ﻭﺍﻟﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ.
- ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﺍﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ.
- ﺑﺮ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﺇﻟﻴﻬﻤﺎ.
- ﺻﻠﺔ ﺍﻷﺭﺣﺎﻡ.
- ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻭﺗﺨﻔﻴﻒ ﺁﻻﻣﻬﻢ ﻭﻣﻮﺍﺳﺎﺗﻬﻢ.
- ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻣﻐﺎﺳﻞ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ (ﺣﻀﻮﺭ ﺗﻐﺴﻴﻞ ﺍﻷﻣﻮﺍﺕ ﺇﺫﺍ ﺗﻴﺴﺮ ﺫﻟﻚ).
- ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ (ﻟﻠﺮﺟﺎﻝ ﻓﻘﻂ).
- ﺍﻹﻛﺜﺎﺭ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﻌﺎﻟﻰ.
- ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ.
- ﺍﻟﺘﻮﺍﺿﻊ ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ.
- ﺍﻟﺘﺒﻜﻴﺮ ﻟﻠﺼﻼﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ.
- ﺇﻓﺸﺎﺀ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻋﺮﻓﺖ ﻭﻣﻦ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻑ.
- ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻨﻔﺲ.
- ﺻﻔﺎﺀ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ.
- ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻨﻮﺍﻓﻞ.
- ﺍﻟﺠﻠﻴﺲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ (ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ).
- ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺰﻭﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ.
- ﺍﻟﺰﻫﺪ ﺑﺎﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻭﺍﻹﻋﺮﺍﺽ ﻋﻨﻬﺎ، ﻭﺃﺧﺬ ﺍﻟﻜﻔﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﺘﺎﻋﻬﺎ.
- ﺗﺬﻛﺮ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﺪﻭﻡ ﻭﺍﻟﻌﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻟﻠﺤﺴﺎﺏ.
- ﺣﺐ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻟﻠﻐﻴﺮ.
- ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻟﻠﻨﻔﺲ، ﻭﺍﻟﻌﻔﻮﻋﻦ ﻣﻦ ﻇﻠﻤﻚ.
- ﺩﻋﻮﺓ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺳﻼﻡ (ﻣﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺎﺕ).
- ﺣﻔﻆ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭﺡ ﻣﻤﺎ ﻳﻐﻀﺐ ﺍﻟﻠﻪ.
- ﺍﻟﻜﺴﺐ ﺍﻟﺤﻼﻝ.
- ﺳﻘﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ.
- ﺍﻹﺳﻬﺎﻡ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻄﺎﻉ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ.
- ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﺮﺓ ﻣﻊ ﺍﻻﺳﺘﻄﺎﻋﺔ.
- ﺍﻟﻬﺪﻳﺔ (ﺗﻬﺎﺩﻭﺍ ﺗﺤﺎﺑﻮﺍ).
- ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻹﺧﻮﺍﻧﻚ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﻈﻬﺮ ﺍﻟﻐﻴﺐ.
- ﺍﻟﺮﻓﻖ ﺑﺎﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﻭﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﺇﻟﻴﻪ.
- ﺍﻟﻤﻜﺚ ﺑﺎﻟﻤﺴﺠﺪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ (ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺣﺘﻰ ﻃﻠﻮﻉ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻗﺪﺭ ﺭﻣﺢ ﺛﻢ ﺻﻼﺓ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ).
- ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻭﺍﻻﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻨﻔﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.
- ﺗﺠﻬﻴﺰ ﻏﺎﺯ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ.
- ﺇﻧﻈﺎﺭ ﺍﻟﻤﻌﺴﺮ ﺃﻭﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﻋﻦ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺩﻳﻨﻪ.
- ﺻﻴﺎﻡ ﺍﻟﺘﻄﻮﻉ.
- ﺇﺻﻼﺡ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﻦ.
- ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﻧﻌﻴﻤﻬﺎ ﻭﻗﺼﻮﺭﻫﺎ ﻭﺃﻧﻬﺎﺭﻫﺎ ﻭﺯﻭﺟﺎﺗﻬﺎ ﻭﻏﻠﻤﺎﻧﻬﺎ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻷﺑﺪﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻣﻮﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﻌﺐ ﻭﻻ ﻧﺼﺐ ﻭﺃﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ.
- ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺟﺤﻴﻤﻬﺎ ﻭﺳﻌﻴﺮﻫﺎ ﻭﺃﻏﻼﻟﻬﺎ ﻭﺯﻗﻮﻣﻬﺎ ﻭﺃﻭﺩﻳﺘﻬﺎ ﻭﻋﻘﺎﺭﺑﻬﺎ ﻭﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﻃﻮﻝ ﺍﻟﻤﻜﺚ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﻧﻌﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﻧﺴﺘﺠﻴﺮ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﺟﻬﻨﻢ. ﺇِﻥَّ ﻋَﺬَﺍﺑَﻬَﺎ ﻛَﺎﻥَ ﻏَﺮَﺍﻣﺎً، ﺇِﻧَّﻬَﺎ ﺳَﺎﺀﺕْ ﻣُﺴْﺘَﻘَﺮّﺍً ﻭَﻣُﻘَﺎﻣﺎً [ﺍﻟﻔﺮﻗﺎﻥ:65-66].
- ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﺑﻨﻌﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ.
- ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮ ﻭﺍﻟﻌﻠﻦ.
- ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺳﻜﺮﺍﺗﻪ.
- ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﻭﻭﺣﺸﺘﻪ ﻭﻇﻠﻤﺘﻪ ﻭﺳﺆﺍﻝ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﻦ.
- ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﺍﻹﻟﺤﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ. ﻭَﻗَﺎﻝَ ﺭَﺑُّﻜُﻢُ ﺍﺩْﻋُﻮﻧِﻲ ﺃَﺳْﺘَﺠِﺐْ ﻟَﻜُﻢْ [ﻏﺎﻓﺮ:60].
ﺍﻟﺤﺬﺭ... ﺍﻟﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺘﻬﺎﻭﻥ ﺑﺎﻟﺬﻧﻮﺏ
ﻋﻦ ﺳﻬﻞ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﺴﺎﻋﺪﻱ ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ : { ﺇِﻳَّﺎﻛُﻢْ ﻭَﻣُﺤَﻘَّﺮَﺍﺕِ ﺍﻟﺬُّﻧُﻮﺏِ ﻛَﻘَﻮْﻡٍ ﻧَﺰَﻟُﻮﺍ ﻓِﻲ ﺑَﻄْﻦِ ﻭَﺍﺩٍ ﻓَﺠَﺎﺀَ ﺫَﺍ ﺑِﻌُﻮﺩٍ ﻭَﺟَﺎﺀَ ﺫَﺍ ﺑِﻌُﻮﺩٍ ﺣَﺘَّﻰ ﺃَﻧْﻀَﺠُﻮﺍ ﺧُﺒْﺰَﺗَﻬُﻢْ ﻭَﺇِﻥَّ ﻣُﺤَﻘَّﺮَﺍﺕِ ﺍﻟﺬُّﻧُﻮﺏِ ﻣَﺘَﻰ ﻳُﺆْﺧَﺬْ ﺑِﻬَﺎ ﺻَﺎﺣِﺒُﻬَﺎ ﺗُﻬْﻠِﻜْﻪُ} ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺣﻤﺪ، ﻭﺍﻟﻄﺒﺮﺍﻧﻲ، ﻭﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻓﻲ ﺷﻌﺐ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ، ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ، ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺻﺤﻴﺢ.
ﺇﻋﻠﻢ ﺃﺧﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ.. ﺃﺧﺘﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ..
ﺃﻥ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﻭﺍﻟﺘﻬﺎﻭﻥ ﺑﻬﺎ ﺳﺒﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻓﻲ ﻗﺴﻮﺓ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ، ﻭﻟﺮﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻮﻓﻖ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺑﺤﺴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ، ﻭﺍﻟﻌﻤﺮ ﻓﺮﺻﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻟﻦ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﻭﺍﺳﺘﻔﺪ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩﻙ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺰﻭﺩ ﻣﻨﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ، ﻭﻻ ﺗﻄﻞ ﺍﻷﻣﻞ ﻓﻘﺪ ﻳﻔﺎﺟﺌﻚ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺷﻚ، ﻓﻌﻠﻴﻨﺎ ﺑﺎﻟﺘﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺒﻞ ﻓﻮﺍﺕ ﺍﻷﻭﺍﻥ ﻭﻗﺒﻞ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻷﺟﻞ.
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﻭَﻟَﻴْﺴَﺖِ ﺍﻟﺘَّﻮْﺑَﺔُ ﻟِﻠَّﺬِﻳﻦَ ﻳَﻌْﻤَﻠُﻮﻥَ ﺍﻟﺴَّﻴِّﺌَﺎﺕِ ﺣَﺘَّﻰ ﺇِﺫَﺍ ﺣَﻀَﺮَ ﺃَﺣَﺪَﻫُﻢُ ﺍﻟْﻤَﻮْﺕُ ﻗَﺎﻝَ ﺇِﻧِّﻲ ﺗُﺒْﺖُ ﺍﻵﻥَ [ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ:18].
ﻟﻠﻪ ﺃﺷﺪ ﻓﺮﺣﺎً ﺑﺘﻮﺑﺔ ﻋﺒﺪﻩ
ﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ : { ﻟَﻠَّﻪُ ﺃَﺷَﺪُّ ﻓَﺮَﺣًﺎ ﺑِﺘَﻮْﺑَﺔِ ﻋَﺒْﺪِﻩِ ﺣِﻴﻦَ ﻳَﺘُﻮﺏُ ﺇِﻟَﻴْﻪِ ﻣِﻦْ ﺃَﺣَﺪِﻛُﻢْ ﻛَﺎﻥَ ﻋَﻠَﻰ ﺭَﺍﺣِﻠَﺘِﻪِ ﺑِﺄَﺭْﺽِ ﻓَﻠَﺎﺓٍ ﻓَﺎﻧْﻔَﻠَﺘَﺖْ ﻣِﻨْﻪُ ﻭَﻋَﻠَﻴْﻬَﺎ ﻃَﻌَﺎﻣُﻪُ ﻭَﺷَﺮَﺍﺑُﻪُ ﻓَﺄَﻳِﺲَ ﻣِﻨْﻬَﺎ ﻓَﺄَﺗَﻰ ﺷَﺠَﺮَﺓً ﻓَﺎﺿْﻄَﺠَﻊَ ﻓِﻲ ﻇِﻠِّﻬَﺎ ﻗَﺪْ ﺃَﻳِﺲَ ﻣِﻦْ ﺭَﺍﺣِﻠَﺘِﻪِ ﻓَﺒَﻴْﻨَﻤَﺎ ﻫُﻮ ﻛَﺬَﻟِﻚَ ﺇِﺫَﺍ ﻫُﻮﺑِﻬَﺎ ﻗَﺎﺋِﻤَﺔً ﻋِﻨْﺪَﻩُ ﻓَﺄَﺧَﺬَ ﺑِﺨِﻄَﺎﻣِﻬَﺎ ﺛُﻢَّ ﻗَﺎﻝَ ﻣِﻦْ ﺷِﺪَّﺓِ ﺍﻟْﻔَﺮَﺡِ ﺍﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﺃَﻧْﺖَ ﻋَﺒْﺪِﻱ ﻭَﺃَﻧَﺎ ﺭَﺑُّﻚَ ﺃَﺧْﻄَﺄَ ﻣِﻦْ ﺷِﺪَّﺓِ ﺍﻟْﻔَﺮَﺡِ } [ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ].
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ﻗُﻞْ ﻳَﺎ ﻋِﺒَﺎﺩِﻱَ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺃَﺳْﺮَﻓُﻮﺍ ﻋَﻠَﻰ ﺃَﻧﻔُﺴِﻬِﻢْ ﻟَﺎ ﺗَﻘْﻨَﻄُﻮﺍ ﻣِﻦ ﺭَّﺣْﻤَﺔِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻳَﻐْﻔِﺮُ ﺍﻟﺬُّﻧُﻮﺏَ ﺟَﻤِﻴﻌﺎً ﺇِﻧَّﻪُ ﻫُﻮﺍﻟْﻐَﻔُﻮﺭُ ﺍﻟﺮَّﺣِﻴﻢُ [ﺍﻟﺰﻣﺮ:53].
ﺃﺧﻲ.. ﻭﺃﺧﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ...
ﻧﻨﺼﺤﻜﻢ ﺑﺎﺳﺘﻤﺎﻉ ﺇﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎً ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ "ﻧﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺏ" ﻭ"ﺳﺆﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ".
ﻭﻓﻘﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﺼﺎﻟﺤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﺍﻟﻨﺼﻮﺡ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻤﺎﺕ ﻭﺭﺯﻗﻨﺎ ﺧﺸﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮ ﻭﺍﻟﻌﻠﻦ، ﻭﻧﻌﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﻻ ﻳﺨﺸﻊ، ﻭﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﻻ ﺗﺸﺒﻊ، ﻭﻣﻦ ﻋﻴﻦ ﻻ ﺗﺪﻣﻊ، ﻭﻣﻦ ﺩﻋﻮﺓ ﻻ ﺗﺮﻓﻊ، ﻭﻧﻌﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﺭﺑﻊ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ.