الفحص
الطبى قبل الزواج يشكل وسيلة مناسبة و ملائمة لمكافحة الأمراض الوراثية
التى قد تؤثر على الزوجين معا او على صحة االابناء فى المستقبل كما انة
ايضا وسيلة وقائية لكل من الزوجين و حتى يطمئنا على حياتهما سويا فى بعد
ولتجنب مشاكل كثيرة يمكن إكتشافها مؤخرا والغرض من فحص قبل الزواج هو
الاستشارة الوراثية للبحث في تاريخ العائلة المرضي ومحاولة معرفة إذا كانت
هناك أمراض وراثية مثل وجود حالات وفيات الأجنة بسبب عيوب خلقية أو إجهاض
متكرر أو وجود مواليد لديهم بعض الإعاقات أو الخلل في السمع أو البصر أو
النطق أو تأخر في التحصيل العلمي.
هناك بعض الأمراض التى قد تؤثر على الزواج أو على قدرة بعض الزوجين فى
القيام بدوره بالشكل المطلوب وتلك الأمراض تندرج تحت الأمراض النفسية وبعض
الأمراض العضوية والاجتماعية.
ومن تلك تقليل حالات الزواج بين الأقارب وذلك لتقليل الأضرار المحتملة
للزواج من ألاقاراب حيث فحوصات ما قبل الزواج لبعض الأمراض الوراثية
المنتشرة أو يساعد الكشف عنها مبكرا لتجنب المرض أو الإعاقة.
ما هى الفحوصات التى تتم قبل الزواج؟
يتم عمل قياس نسبة الهيموجلوبين في الدم وحجم كرات الدم الحمراء ومن هذين
الفحصين البسيطين إن كانا طبيعيين يفترض أن الشخص خال من مرض “الثلاسيميا”
أي فقر دم حوض البحر الأبيض المتوسط ، أما إذا كان فيهما خلل فيُطلب منهما
عمل فحص آخر وهو عمل تحاليل الدم المفصلة لأنواع الهيموجلوبين عن طريق
الفصل الكهربائى ، وقد تمتد الفحوصات إلى أكثر من ذلك بكثير وفقا لحالة
الزوج أو الزوجة
ايضا يتم عمل فحوصات للامراض التى تنتقل بين الازواج والتى تؤثر بشكل مباشر
على الزواج ومنها اصابة احد الزوجين بالامراض الجنسية مثل الايدز وغيرة.