همسات
جميلة . ...
إذا أبحرت سفينتك في بحور الشهوات والشبهات ورفعت شراع
الأمل
والتسويف تذكر أن للسفينة مرسى
ستتوقف فيه ...فأستعد
،،
....
في هجوعك ودعتك وسكون الليل والإنام ..تذكر أن وراءك نوماً
طويل
..وصراط مُظلم ..وحساباً عظيم ومابين ذاك وذاك حسرات ..زفرات ..أماني
...صرخات ..
وبعدها إن للمتقين مفازا حدائق وأعنابا ...و في سموم وحميم
فتيقظ وأنر دربك بسجدتين في جوف الظلام ,,
.....
حروف يوسفية ..وألوان
محمدية ..وحركات إبراهيمية ويونسية ..مع حب رب البرية ..
أمتزجت فأخرجت إبتلاء
مع الصبر
ويقين ....وبعده إنفراج ويسر
فأبشر وأمل يامن أبتليت ,,سينجلي
الظلام والصبح آت آت "أليس الصبح بقريب"!
............
سار الركب إلى
الجنه مُسرعاً ..وأنت خالد في سهادٍ عميق ً فصاح منادٍ
"يا أبن آدم تركتنا
فتركناك "
.............
طعاماً كثير وعيش رغيد ...وغفلة مع معصية .. بُنيت
في موقع الصلاح
فأنّ لك من كان آخر كلامة من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنه
"!
.........
هم تعرقت جباههم لله وأغبرت أقدامهم لله ..جاعوا ونصبوا
وفقدوا..
شعارهم والآخرة خير وأبقى ..وأنت متمني باكي ..فشتان شتان بين
الفريقين
يوم المعاد " فهل يستوي! "
....
ناحت طيور الإيمان التي لطالما
حلقت في سماءالقلب الصافي والسبب
تساقط أمطار عذاب "الجوارح"فهيهات هيهات ياصاح
ماموقفك يوم تعرض
حسناتك فتطيش عند غدراتك وسقطاتك !