‘‘ ,, التحـية والســلام ..كـما بـيـنها الإســـلام ,,‘‘

إن التحيــة المعترف بها شرعا ً بالإسلام والتي تأخذ عليها الأجر
والثواب هي تحيــة الإسلام
(الســلام عليكم ورحمة الله
وبركاته )..
فإلقاء السلام سنة و رد السلام واجب, وبأن يكون الرد بصيغة
الجمع ..
وكذلك عند دخول البيوت أو أي مكان حتى لو لم يكن فيه أحد
..

لقوله تعالى :
( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن
منها أو ردوها إن الله كان على كل شيء حسيبا ) س النساء-86
(يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتىتستأنسوا
وتسلموا على أهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون ) س النور -27
وقول الرسول
صلى الله عليه وسلم :
(ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان
إلا غفر لهما قبل أن يفترقا )

* ولو فصل بين المتلاقين شجرة أو جدار
أو صخرة , يستحب إلقاء السلام عند إلتقائهما مرة أخرى ..

جاء رجل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال : السلام عليكم , فرد
عليه ثم جلس فقال النبي :
(عشر ) ثم جاء آخر فقال : السلام عليكم ورحمة الله .
فجلس فقال : (عشرون) ثم جاء آخر فقال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , فرد عليه
فجلس فقال : (ثلاثون ).

وقال أيضا ً الرسول صلى الله عليه وسلم : (
إن أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام )
أي أحقهم
بالقرب من الله عز وجل من بدأ الآخرون بالسلام .

وبالنسبة للمصافحة , فقد
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
(إني لا أصــافـح
النــساء )
فهناك فرق بين المصافحة وإلقاء السلام , فيجوز سلام المرأة
على الرجل وسلام الرجال على النساء إذا أمنت الفتنة كما يدل عليه ظاهر الأحاديث
وتفصيل المسألة كالأتي :
1. يحرم إبتداء السلام من الشابة المنفردة على الرجال
.
2. يجوز لجمع من النسوة أو لعجوز ابتداء السلام ورده على الرجال , وكذلك
إبتداء الرجال بالسلام عليهن ورده .
3.يكره الرجل الواحد ابتداء السلام ورده على
الشابة .
4.يجوز لجمع من الرجال السلام على الشابة إن أمنت الفتنة .
5. يجوز
للرجل الواحد السلام على جماعة من النساء .

* كما انه
يجوز الإشارة باليد مع التلفظ بالسلام عند التسليم على من كان بعيدا ً , أما
الإقتصار على الإشارة فمكروه .