لاآعلم مابه قلمي توقف عن البوح
امسك به آشعر ببرودته كصقيع برد لاذع
يخدش آصابعي ويؤلمها بل يحاول نزع الحياة منها
ولكني أزداد إصراراَ اتشبث به فيسكن في يدي
وآبدء بالكتابه مستعينه بذاكرتي آدخل الى عمق الزوايا بها
لآستخرج حروف صيغت من صنع الآيام
وتزينت بها لحظات العمرلتعلن ميلاد خاطرة تحمل في طياتها تنهيدة
حزن ودمعة آسي وفي اوقات آخري تجلب معها غيث بسمه
روى عطش السطوربنسمات فرح داعبت خريف الورق
لتحيله ربيعاَ يترنم بلحن الحياة عبر الآثير
وفي هذه اللحظه يتوقف الزمن برهه ماذا بي!!
لا آجد الكلمات هل تلاشت ام سرقت
لابد آني فقدتها في إحدى محطات النسيان !!
لاآعلم بحق مابي آشعر بالضياع وبشتات يمزقني
إني لاشيء بدونها رحماك يارب..
آجثوا متعبه على ركبتي وآغمض عيناي
آحدث نفسي قائلة:
ايعقل آن يجف ينبوع فكري الذي لاينضب
منه حظيت بــ " ليلة تحدث فيها القمر"
وبــ طريق شق " للهروب من الآلم"
وداعبت مخيلتي " رياح العمر"
جالبه لي مع هبوبها " ضيفي الآنيق "
الذي آخرج " زوابع الشوق بداخلي "
لن آنسى " ذات مساء " آجتزت" طرق الغياب "
مرتحله هائمة كــ " آنثى الشتات "
تتعثر الخطى بها حتى الرمق الآخير الذي آجبرها آن تستظل وتنصت
لــ " حديث شجرة الزيزفون " كآنها تواسيني وتهدي روعي ..
حتى أثقلت آجفاني بنعاس حالم آخذني معه الى وقت مضى!
كان في " ليله قادتني الى رياح الحب " كم كنت غريبة ووحيدة حين إذن
التمس لي مكانا " يكتبني جوات القصيد " ويغرقني بسحره
ولعله يعيد الي ذاكرتي آو يدلني الى من يعيدها لي
آين انت آيها المغيث.!
آما من مجيب.!
إني استشعر تمتمه آم هي خيالاتي المرهقه لا بل هناك آحد يجيبني
إقتربت من حيث لاآعلم من آين يصدر ذلك الصوت واصلت البحث
آسمعه ولا آراه لا آفقهه منه شيء ركضت وركضت حتى تملكني
التعب والإنهزام لأني أيقنت انها "همسات خلف غيوم رماديه "
لا آصحاب لها بل آفواه آرواح او آشباح
ضربت الآرض صارخه لما يحدث معي هذا!..وهنا
أستيقظت فجأة من سباتي العميق لآجد نفسي كما آنا وحيده
سائلةَ نفسي ماذا حل بصاحبة السمو!
هل ستجد ملاذ بوحها آم لا.؟
آحنيت رآسي بين يداي لتنساب دمعه تحمل الآمل واليآس معاَ
والصمت الذي طال بي وبقلمي...