هذا هو محمد صلى الله عليه وسلم
خاص : رسول الله صلى الله عليه وسلم وحقوق المرأة .
قالت النساء للنبي: « غَلَبَنا عليك الرجال, فاجعل لنا يوما ً من نفسك, فوعدهن يوماً لقيهن فيه, فوعظهن وأمرهن » [متفق عليه].
وقال « إنما النساء شقائق الرجال » [أحمد والترمذي] أي نظائرهم وأمثالهم في الأخلاق والطباع
وقوله: « حُبّب إليَّ من دنياكم النساء والطيب, وجعلت قرة عيني في الصلاة » [النسائي]
وقوله: « لا يفرك مؤمنٌ مؤمنة– أي لا يبغضها – أن كره منها خلقاً رضي منها آخر » [مسلم]
قال أيضا : « استوصوا بالنساء خيراً , فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج ما
في الضلع أعلاه , فإن ذهبت تقيمه كسرته , وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا
بالنساء خير » [متفق عليه]
وحذر النبي من ظلم المرأة وجعل
ظالمها واقعاً في الضيق والحرج والعنت غير معفوِّ عنه فقال: « اللهم إني
أحَرِّجُ حقّ الضعيفين اليتيم والمرأة » [ابن ماجه].
وبين النبي أن خير الرجال هو الذي يُحسن معاملة النساء, فقال: « خياركم خياركم لنسائهم » [الترمذي]
ولم يضرب النبي امرأة قط كما قالت عائشة - رضي الله عنه -ا [مسلم] بل إنه
عنف الذين يضربون نساءهم فقال: « يضرب أحدكم امرأته ضرب العبد, ثم يعانقها
آخر النهار! » [متفق عليه].
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: « إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات, ومنعاً وهات , ووأد البنات » [مسلم]
وأمر النبي بالإحسان إلى البنات فقال: « ما من مسلم تدرك له ابنتان فيُحسن
إليها ما صَحِبتَاه أو صَحِبهما إلا أدخلتاه الجنة » [أحمد].
وقال « أفضل دينارٍ دينارٌ ينفقه الرجل على عياله » [مسلم]
وقوله : « إن الرجل إذا سقى امرأته من الماء أُجر » [أحمد].
وأما الوفاء للزوجة بعد وفاتها فقد ضرب النبيُّ أروع الأمثلة في ذلك, قال
أنس: « كان النبيّ إذا أتي بالهدية قال : اذهبوا إلى فلانة , فأنها كانت
صديقة لخديجة » [الطبراني].
فداك أبي وأمي يا رسول الله