[b][i][center]
بسم الله الرحمن الرحيم
تصورتك شمسا وأنا القمر ميعاد لقاءنا لا يعلمه الا الله ,فكوني واثقة كل الثقة أننا سنلتقي حين يأدن الرب لنا دلك الموعد ,وسنكشف أيات حبنا للدين لا يؤمنون بأن الحب قوة روحية لا تكسرها مطرقة الكراهية والعنصرية والجهوية ,ليؤمنوا بأن الحب ملك الله وصورة من صور الكون يرسمها لعباده لعلهم يتقون ويعون أن لا قدرة أقوى من كلمة الله ,فأمرنا لم يعد يهم غيرنا لأن لكل أعداره ولكل مصالحه من حبنا هدا فنحن في رحم الرواية التي لا بد لها أن تكتب في سجل تاريخ الحب الأبدي ,أنا لن أيأس ولن أفشل ولن أنتهي أعدك أني سأبقى أترقب موعدك وأقسم بشرفي أني لن أكون الا لك ولو ميعادنا سيكون في أخر لحظات عمري ,لأني مؤمن أن الحب موجود بأرواحنا وتجسيده على الواقع داك أمر ربي لا أعلم ساعته هو علام الغيوب ,أنت و الله لست خيالا أنت كل الجنون أنت أية كتبت في كتاب قدري وأنا في رحم أمي ,فكل النساء عندي ولوا سواء الا أنت من المستحيل أن تشبهك امرأة أنت هادئة وطموحة وشغوفة وشقية ورقيقة المشاعر ,لا حرج ان كنت أنت الكاتبة وأنا الراوي ,لا حرج ان كنت أنت السجن وأنا المسجون ,لا حرج ان كنت أنت الملكة وأنا ساقيكي ,لا حرج ان كنت أنت السيدة وأنا المستشار ,لا حرج ان كنت وسادتي و أنا فراشك ,لا حرج ان كنت أنت قبري وأنا الميت أركن في ركن من أركانك ,يالك من ساحرة سحرتيني ليس سحرا بل علما ونورا وما أيقنت أن من بعدك سأرى العلم ,فأنت بطلة الرواية التي لم تكتب بعد ولم تعرض في قاعات هوليود ,فتعالي نصنع سويا مشاهد العشق والغرام في عصر الظلام والجنون ,تعالي مدرسة وحضانة ونملأها صبيان وبنات ,تبا وتبا لك يا زمن بامكانك أن تصنع لنا صدفا وبامكانك أن تصنع من صدفنا قصة غرام يحكيها كبير وصغير .