[b][i][center]
بسم الله الرحمن الرحيم
كلما ابتعدنا أكثر اقتربنا أكثر ,كيف دلك؟ فالرسول الكريم حبب المرأة البعيدة عن القريبة تخيل معي وانظر لمدى بعد الرؤى ,
أختار أن أقنع فتاة مسيحية بديني الاسلام وأعلمها تعاليمه السمحاء وأدخلها الاسلام فأتزوجها فبها أنال ثوابين ثواب الزواج وثواب استجابة الدعوة للاسلام ,كما أفضل أن امشي لصلاة الجمعة لمسجد بعيد عن مقر سكناي أنال ثواب وزيادة الحسنات فبالتالي كلما ارتقينا بأفكارنا وابتعدنا بتصوراتنا وحسبنا خطانا كلما أحسسنا وشعرنا بلدة ومتعة العمل الدي ننجزه بايمان منا ,فلمادا فقدنا لدة الحب والشعور هل أننا لا نتقن كيف الحب أم ماتت قلوبنا ,فالحب ليس كلام فقط بل شعور وفن و ابداع وممارسة فعلية ,انظر معي وحلل هناك أسرار تعيش جوف كل منا والمشاكل التي نعانيها هي من جرائها هي كتمان الهم والغم في الصدر ,وعدم التوافق الفكري وفهم معنى الحب في نظر الاسلام ,لأن هناك من يرى الحب بطريقته ويحرمه بطريقة وحشية ,لمادا تفككت الأسر وأصبحت الزوجة تخون زوجها والعكس أيضا وكثرة الطلاق وكثيرة هي الهموم التي هي الأمم تغرق فيها ,والكل يتستر ولا يريد أن يفهم أن مشكلتنا هي هنا بالضبط ,من هدا الباب وددت أن أقول أنه لا بد من فهم الحب وتعليم كيفية طقوسه ليس عيبا في هدا لأجل أن نصل الى درجة أكبر من الفهم ورقي الفكر والا أصبحنا كالحيونات لا نشعر بما نفعله ,تأكدوا أن مدرسة الحب من أهم المدارس التي لا بد أن يتعلم فيها الانسان حتى يدرك حقيقة وجوده في هدا الكون ,
فلا بد لك أن تعلم يا انسان أن تعي أنك خلقت من أجل أن تحب و تزرع الحب في كل القلوب وفي كل مكان ,لمادا نهرب من الواقع الى الخيال لأن بصراخة واقع فاسد ولا يعترف للمشاعر الانسانية ولا يستقبل أفكارنا لأنه يراها غريبة عنه فقد صرنا نبدوا نحن هم الحيونات وهم البشر لكن الحقيقة يعلمها الله فما نشعر به في الخيال أسمى بكثير من الواقع المرفوض ,
فلنتصارح ولنجعل الخيال واقع لنعيش السعادة الحقيقة.