[b][i][center]
بسم الله الرحمن الرحيم
1-أستعمر المستعمر المستعمرة
2-يعمر المعمر المعمورة
لعلك تلاحظ أن من خلال هتان الجملتان التي اشترك في تكوينها المنطق الفاعل والفعل والمفعول به,ولعلك تلاحظ أيضا أنهما يختلفان في المعنى ,
فالأولى كان الشر والجهل والجاهلية عامة ,
أما الثانية الخير والنور والأمل والوعي والادراك والصلاح و الاصلاح,
فالأرض كانت الأرض وكأنها بور مهملة مسرح العبث ومأوى الفقر والركود والفساد الأخلاقي ,كانت الأرض لا تنتج سوى الأشواك ولا يفلح فيها سوى الدل والسيطرة العشوائية ,فالثانية تختلف كثيرا عن الأولى من حيث الشكل والموضوع ,أرض اصتصلحتها سواعد قوية باءيمانها لحب الحياة في سلام
وأمان وعادت أرض الوئام و الاتحاد وبناء المستقبل بتصحيح الماضي بالحاضر ,بحرث اللأرض واستخراج دهبها ومحصول زراعتها لأجل اءعادة بناء جدران قصورها وترميم أكواخها وطلاء جدران ربوعها باللون الأخضر والأزرق الفاتح بالأبيض واءعطائها رونقا وديكور ناصع ,فالماضي مضى والحاضر موجود تحت أقدامنا والمستقبل بين أيدينا ,فان رفعنا أرجلنا اكتشفنا أننا نقف على حاضرنا فلتمسك بزمامه ولنلتمس حقيقته ولنقرر تحريره يوم بعد يوم ولننفض عنه غبار اللأحزان ولنجله هو درسنا و رأس مالنا الدي لا بد أن نراهن عليه لأجل أن نبدأ في تنفيد مشروع تعمير دلو المستقبل لعله ينفعنا وينفع أولادنا ويقيهم من ظمأ الأيام لأن الطريق للسعادة ما زال أمامنا طويلا وشاقا ونحن بحاجة الى طاقة وعدة وزاد وايمان بهدف الوصول والنجاح لأجل الابحار في انجاز وابداع وابتكار معمورة أفضل ,فلنعمل عملا صالحا ولنهيأ أنفسنا لقطع تلك الأشواط ونصحح أفكارنا فان عالم الأمس لم يعد هو عالم اليوم وعالم الغد لن يكون عالم اليوم ,نريد عالما مميز ومختلف أشكاله نريده حقلا قيه من كل أنواع الزهور حتى يتماشى مع جميع الأدواق .