[b][i][center]
بسم الله الرحمن الرحيم
كنت من المولعين بتحرير النصوص ونقشها على الأحجار واعطائها اسمي كامضاء ,لم أكن أخشى الكلمات ولا الكلمات كانت تخشاني ,تعلمت فن اتقان سر الحروف ودسه وسط العبارات بشكل أو بأخر حتى ينال اعجاب الناظر اليه ,كنت من أحسن الطلاب في القسم رغم شقاوتى كان جل الأساتدة يهتمون لدكائي ومرحي ,ربما لأني كنت شديد الاهتمام وشغوف لمعرفة المزيد من العلوم والمعرفة لديهم ,كنت أكتفي بالفهم دون أن أحفظ أو أراجع لأني كنت أريد وأفضل التعبير بطريقتي الخاصة حتى أثير نظرة الي ليعترف أن رسالته وصلت واستعبتها ,كل هدا لأني أحببت المهنة ودخلت المعهد عن جدارة واستحقاق وكانت هي حلمي دوما في خيالي أحلم بمهنة تجعلني حرا طليقا ,رغم أن أبي كان يرفض التحاقي بالمعهد لأنه يرى أنها لا تدر مالا وافرا لكني خالفت رأيه ولم أعمل برأيه لأنه يجهل ما أطمح اليه من خلال التكوين ,وأخيرا اقتنعت بالمهنة ودخلت المعهد من باب حب المهنة والمستقبل الدي تمنيت الوصول اليه ,
فكان لي ما أردت حيث أني عاهدت المعهد على الأستمرارية والعمل باخلاص بعد التخرج وبعد جهد ومثابرة وسهر ليالي وتعب أيام أتممت عهدتي وتخرجت بعدة وزاد لا مثيل له من العلم والمعرفة والعلوم التي أحفظها عن ظهر قلب ,فأخدت من كل بستان زهرة ,وتم توظيفي وأقسمت بشرف القرأن أني سأرضى بقسمتي وسأعمل بكل روح وتفاني واخلاص ووفاء للمهنة ,فنلت جزاء نجاحي وصبري وتحملي أعباء المهنة قسيمة شرف وتقدير والتي يطمح اليها كل طالب يحب النجاح ,
فمن هنا لا يسعني الا أن أقول لكل انسان ان الحياة أولها عهد وأخرها قسم فادا ضربت هدا في داك حصلت على قيمة الشرف الدي لا يقدر بثمن .