[b][i][center]
بسم الله الرحمن الرحيم
قديما كان العرب اءدا تعاملوا مع بعضهم البعض في ابرام العقود المختلفة اعتمدو على الكلمة واءحضار الشهود ,لم تكن هناك عقود موثوقة لأنه لم يكن هناك موثق ,كانت النية هي من شروط التعامل ومشوا على تلك المعاملات قرونا وقرونا فكانوا ادا تخاصموا أو اختلفوا فيما بينهم لجأوا الى حكيم ليطرحوا عليه المشكل وكان الحكيم بمثابة القاضي الدي يفض وفصل في كل قضاياهم ,
كما أنه كان الفرد اءدا دفع لأخيه مبلغا من المال أرغمه على أن يعده ويتأكد من صحته وصحة قيمته ,حتى تخلص نية التعامل ,كانوا يقولون النية تسبق الحساب لكن الحساب ليس من الشك بل من أجل الشرع يتطلب الحساب للتأكد ,
فبعدها تغير الزمن وأصبحنا في عصر التكنولوجية والعلم فأصبح عد النقود بألة الكترونية مبرمجة لا تسهى ولا تغفل ان استعملتها كما ينبغي اسمها (ألة عد) انها بمثابة (العدالة)
فالعدالة ألة الحق وتأكيد صحته وثبوته ,ولا شيء يخفى عنها أي أن الفرد ليس له الحق في أن يشك في قرار العدالة لأن العدالة فوق الجميع ,
لكن أين المشكلة لدى العدالة ان كانت العدالة ألة مبرمجة ولا شيء بامكانه أن يغير مجراها ,
أهي في الموظف بحد داته المكلف بتسيير القبض والتسليم أم في برنامجها خلل ؟
أم في الدين تفننوا في اقتناء مواد سحرية محظورة وصنعوا منها أوراق نقدية تشبه الحقيقية واستطاعوا أن يفلتوا من برنامج الالة الدي لم يبرمج على مثل هته الأوراق ,
أنا أرى أن الموظف مستحيل يغامر بوظيفته ويغش في عمله ,لكن المجرم الحقيقي والدي لا بد من وضع برنامج يكشف سره هو من يعمل بالأوراق النقدية المصنوعة من حبر سري لا تكشفه الألة ,المجرم هو من انتهز هته الثغرة في برنامج الألة لينال ما يريد دون حق .وأخير أشير الى هدا اءن أردت أن تكون عادلا أعكس الكلمة واقرأها بالمقلوب (لا دع هدا ليس لك لأنه ليس من حقك) تزدهر قبة العدالة وينمو نبات الحق ويدبل ويموت الباطل ان الباطل كان زهوقا .....................