[b][i][center]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنسي أنك عرفتيني في يوم من الأيام ,أنسي حتى أنك قابلتيني في لحظة من اللحظات,ربما كنت على نياتي لم أكن أدري أنك تكيدين لي كيدا وتضعين نفسك في مستوى لم أكن أحسب له حساب ,كنت مغفل ظننتك تحبينني كما تحب أي أم ابنها ,فادا بي أكتشف أنك كنت فقط تعاملينني على أساس الشفقة والحرمان فقط,أسف أنا لست بمسكين ولا بمحروم ولا بتائه يبحث عن سبيله ,تعاملت معك ككل البشر بكل واحترام وتقدير وصارحتك بشعوري لأني رأيت في وجهك أمي التي غابت عني ,لا أريد مساعاداتك ولا أرغب في سؤلك عني ,فقط أرجوكي اخرجي من دائرتي ودعيني أتدبر أقداري لأستنشق هواءا نقيا غير ملوث بالخبث والخبائث,تأكدي أنك جرحتيني جرحا عميقا ما عثرت له قاع في صدري ,صنفتي الغائبون أحسن مني حاضرا بكل المقامات فما بالك لو حضروا مادا كنت ستقولين في ,والله أسف ما اعتقدت أنك بهته الطريقة تكالين شخصيات العباد ,ليتني أستطيع أن أشفى منك لأني مند اليوم سأغير اتجاهي بلا شك لم ولن تعودي تلك الزهرة التي كنت أقدرها بل أنت شوكة مرة قدرها الله أن تكون صدفة في حقلي الدي رسمته في صميم خيالي ,كما قدر الله أن تبكي على فراقي مدى العمر لأنك كنت أشد قسوة على قلبي الدي لم يعد يحتمل جراح البشر ,فيكفي أنك حدرتيني بأن لا أكرر الطلب وكأتي جئتك أتسول معروفا لديك ,أيعقل أن أكون عندك في مثل هته الدرجة السفلى وأنا لا أعلم ,
فوداعا والى الأبد لأننا لن نلتقي أبدا بعد اليوم ولو في الخيال فاعلمي أني ودعت فبلك الألاف ممن جرحوني ولم أعد أتدكر حتى أسمائهم في داكرتي فمنهم من مات ومنهم من مازال يدوق مرارة فراقي لأني ببساطة كنت طيبا معهم كثيرا واعتبرتهم أهلي لكني خين اكتشفت العكس رحلت دون سابق موعد ,انقلبت عليهم الموازين فأصبحوا نادمين على فعلهم ,
فيكفيني والحمد لله أني تركت لك كتابا من القرأن وبعض الكلمات الصريحة ستبقى دكرى لديك فاشربي علقمها واقرئي القرأن فاني هكدا أداوي مرضاي ممن يخونون عهد الله.