[b][i][center]
بسم الله الرحمن الرحيم
اوعي تفتكري أنك هزمتيني أو انتصرتي علي ,فأنا سيد الموقف وأعلم ما لا تعلميه أنت ,فشريكتي ورفيقة دربي التي ادعيت أنها بنت لك وتخافين عليها ,أعلمي أني أنا من صنعتها وصنتها وأكرمتها واحتضنتها وراعيتها وهي كلها شباب ,أنا من انتشلها من الضياع واليتم والتقصير وعدم المبالاة ,أنا من راهنت على فعل الخير حتى أرضي نفسي ورب العالمين ,فبالله عليك أين كنت أنت أيام الكفاح ومسيرة السنين الطويلة التي مضت علي كرمشة عين ضحيت بكل عمري وأحلامي لأجلها ,أين كنت أيام البهدلة والمصائب والمحن التي اجتزت كل جسورها وانتصرت عليها بفضل الله ,لما لم تفهمي أن وراء كل امرأة عظيمة رجل عكس ما يقولون ,لمادا لا تفهمي أني أنا الرسم وأنا المرسم ,لمادا لا تفهي صمتي وتعمين عن الحقيقة ومن من وراء صنعها ,لمادا لا تستعملين دكاءك وتحسبين عدد السنين التسعة عشر وتفسرين ما معناها ,أليست هي شهادة كافية لأن يقال عنك رجلا وفيا ومخلصا أم مادا يعني لك الرجل ,فما بالك فهل تستطعين شراء تأشيرة الوفاء بالمال ,أم أنه أعماك جهل الأمور وتريي عبدا بسيطا لا يفقه للحياة شيئا ,
فأنت الطمع وأنا الطعم انظري الى الكلمة وتمعني في تفسيرها ,ف عائي تقع في الوسط و عائك تأتي في الأخر وفي مقدمتهما (أطل) بمعنى أترقب من نافدة لا تعلميها أنت ,
فاقعدي مكانك وانتظري اطلالة الشمس عليك وأوصيك بالصلاة وخاصة صلاة الفجر والدعاء لي ولأمي الحبيية ادعي لها بالرحمة ولدتني حرا خالصا من دهب لا أحول ولا أزول ,أنا بركة من السماء سقطت عليك صدفة فلا تكفري أو تنفري بركات السماء ,فالله يرزق عباده من حيث لا يعلمون ولا يدرون ,لكن في الأخير أنت معدورة لقلة ايمانك ولضيق قلبك ونظرتك للحياة الجميلة التي ما أحلى فيها من أن نعيش صرحاء ,لكننا كفرنا وخرجنا عن المألوف فأصابنا الجهل والطمع والجشع وماتت قلوبنا من الحب والرقة والاحساس الصادق ,
الى متى يهديكي الله وتراجعي نفسك وتصححي ألفاظك الجارحة لأن الوقت يمضي والعمر يسير فويحك استغفري ربك وتوبي اليه .