[b][i][center]
بسم الله الرحمن الرحيم
قال السلف الصالح الخال يخليك والعم يعميك ,
فكل ما قالوه من كلام أصبح ظاهرنا اليوم وها نحن بين مخالب وأنياب هؤلاء الخونة والمرتزقة اللدين يظنون أننا نيام و لا ندرك أوضاعنا من مواقعنا ,يظنون أننا لا ندرك الخريطة كيف صممت وكيف سطرت ونسخت تصاميمها ,يحسبوننا مغفلون وأغبياء فراحوا يحسبون من وراء خطواتنا ويراقبون تحركاتنا وبصماتنا فمنهم من يحاول أن يعمينا ومنهم من يحاول أن يتركنا ويتخلى عنا ,فأصبح شأننا شأن الكرة التي وضعت وسط الملعب فكل فريق يحاول الزج بها في شباك خصمه ليفوز بالكأس الدهبي ,فراحت الأقدام تقدفها يمينا وشمالا وعلى التماس يلتقطها أطفال براعم ليعيدوها الى الميدان ,
في أي زمان نحن نعيش اليوم يا ترى اءدا كانت التركة هي في كل الأحوال ملك لله فلمادا لا نصغي الى أحكام الله ونتوكل عليه ونأخد نصيبنا منها وكفى علينا ,وادا كان العم مهمته لم الشمل لمادا يعميني ؟وادا الخال مهمته أن ينحان لي ويحنوا علي لمادا يتخلى عني ويخليني ويحاول تجريدي حتى من ثيابي ,فما مصير هدا النوعين من الخونة ؟هدا الخائن الدي أصبح كالجرثوم يسري في دم البشر فأعمى بصيرتهم وشل أعضائهم وعكر صفو عقولهم وجردهم من الفكر والوعي وسود ولوث قلوبهم فقست مثل الحجارة ,سلبوا كل شيء اليابس والأخضر وما تركوا لنا شيئا الا وضموه الى حظائرهم الخاصة وكتبوه ملكا لهم ,وجعلوا أنفسهم سلاطنة بدون سلطة ,وورثة بدون أهل ,
ان كلمة الخائن هته أعتبرها في قاموسي أنا خانة طبيعية رسمت على جسم كل منا وكأنها سرطان ميت فان حاولت التنقيب فيها واستئصالها استفحلت وكبرت وأصبحت سرطانا حيا مضرا وفتاكا ,فيستحسن التعامل معها برفق ,لأن في غالب الأحيان يقال عن هته الخانة السوداء انها علامة للجمال ,فان ظهلات في الوجه معناها أن كل ما هو أمامك سيكون جميلا وان وجدت في ظهرك فكل ما هو من ورائك جميل ,
فهل تصدقون ان قلت لكم أني أملك خانة في كتفي فما معناها ادن ؟
انها الحقيقة ولا أقول سواها حتى ولوبموتي .