[b][i][center]
بسم الله الرحمن الرحيم
فأه لو كنتم تعرفوها هته الطفلة البراءة نينة التي أحببتها وأحببت كلماتها التي تنطقها وتثير دهشتي لما تقوله في كل مرة ,انها طفلة تعشق اللعب كثيرا وتفرح دوما بالنجاح وكأنها خلقت لأجل أن تبعث في روح المثابرة والمواصلة والاجتهاد ,فكيف لي أن أحبها وأنا لم أتحدث معها أبدا سوى أني أسأل دوما عن أخبارها وما تقوله يوميا وكان روحي معلقة بها ,فمن كلماتها أنتعش وأستنشق الروح ثم أكتب ما راق وطاب لي لأني أراها في نفس الخط معي ,انها سمكة صغيرة جدا تسبح في حوض ماء أكبر من حجمها العادي ,حنونة وبشوشة ومبتسمة على طول وعشرية ومرحة وتحب اللهو والاثارة والثرثرة تتحدث وكأنها عجوز في سن الكبار ,كل ما أتمناه من الحياة هي أن تنموا وتكبر هته البرعمة الصغيرة التي ولدت في عام مأساتي وأهاتي ولتصل في يوم ما لتقرأ كلماتي هته التي كتبتها لأجلها حتى تعلم أنها كانت في يوم من الأيام منبع لروح الأمل في قلبي المجروح ,وكل ما أتمناه لها أن تكون فعلا ناجحة في كل هواياتها المستقبلية ,فيكفي أن اسمها سقي من القرأن الكريم ويدل على التين (التين والزيتون وطور سنين وهدا البلد الأمين).