[b][i][center]
بسم الله الرحمن الرحيم
حكاية العشق هته قديمة جدا دكرها التاريخ وماتت لأجلها رجال ونساء وأطفال أبرياء وعزل ضحوا من أجل العزة و الكرامة فلا تعتقد أنها حكاية أطفال مراهقين قد ضعفت مشاعرهم أو انهارت عقولهم وتدفقت شهواتهم ,فانظر معي للكلمة واحفظها في رأسك ولا تنسى أن تتلوها في كل مجالسك ,
فبين حرف (ع) وحرف (ق) هناك (ش)
فالشين هته يا مغفل ويا فاقد الفكر والوعي والضمير الانساني تعني الشهامة والشجاعة والشراسة والشهادة والرجولة ,أما (ع) هي العين التي ترى وتبصر ولا تغفل وتحرس على كل صغيرة وكبيرة ,العين هي التي تتدفق منها الدموع لتروي الأحزان ان العين عربية ومعربة من العروبة ,أما (ق) فهي القدارة والقمامة والقملة والقشرة والقبيحة ,
فأنتم من اختار هدا السبيل فنحن اعتدنا ان عشقنا أوفينا وضحينا ومتنا على كلمتنا حتى أخر نفس فينا ,فنحن العشق قدرناه وقيمناه وجعلناه تاجا على رؤوس عشيقاتنا ورفعناه في قممنا وأعطيناه راية ,عششناه في قلوبنا وأسكناه في بيوتنا وسترناه في أركاننا ,وعززناه وأكرمنا مثواه في قبورنا ,فهلا استفقتم يوما وأصلحتم دات البينة وتحركت عواطفكم وصححتم أخطاء مشاعركم ااملوثة بخمر النفاق وضمدتم الجراح التي زرعتموها بخناجر خدعكم ,وها أنتم اليوم تنبشون في ماض مضى ولن يعود ,عودوا الى ما قبل التاريخ وتحققوا من أفسد عش الطيور البرية ومن خان العهد ومن خرج للميدان وقال لا للعار ونعم للشهادة ,من راح يتسابق لجمع ونهب كل ما ترك من تركة ومال ,لا تظنن أننا نسينا أو سننسى لأننا نحفظ التاريخ عن ظهر قلب ,وكلانا يعلم بشأن الأخر ,
فعاش من عرف شأنه واحترم وقدر شأأن غيره لأن النبش والتنقيب في الجرح القديم يزعجني ويرعشني لأن لا أتحمل اهانة الخائن في العشق ,فدع القدر يغلي بمائه وحجره فادا جف ماءه بقيت أحجاره مستحيل أن تديبها حرارة القدر أبدا .