[b][i][center]
بسم الله الرحمن الرحيم
بين الجد والحفيد حكاية فيلم حقيقي مئة في المئة خال من الخيال استخرجته الطبيعة من وحي الرحمان ,فقد يصعب التعبير في مثل هته المواقف التي نقف على حدافرها لأن مشاعرنا لا تحتمل مثل هته الصدف النادرة الوقوع فعلا و المؤثرة في نفس الوقت لأنها الحجة والدليل التي تتكلم عن نفسها من دون حضور صاحبها الدي كان منتج لها بمحض الصدفة ,فقد تعتبر ثمرة نجاح ثورة أجيال مضت ومضى عليها الزمن ولا أحد أعطى لها أهمية أو وجهة تعبير ,اءنها تعبير عن الروح الخالدة التي لا تمت أبدا واءن ماتت أخلفت حفيدتها ,انها الشجرة التى أبى الله أن يفرضها على الوجود بالرغم عنهم ,انها الأية التي أنزلتها صدف الأقدار لتضع الراية في حلقة وبين قوسين لتكون جوابا كافيا يؤكد بأن التاريخ زوج الثقافة ومهما فعلت يا انسان ودست على هدا التاريخ فسينصره الرب الأعلى فيأتي بخلف لا تعلمه ويقول لا لقتل التاريخ لأن التاريخ يمشي مع أرواحنا ودكراه ستظل حية مدى الحياة ,صدقوني لا أستطيع أن أفسر الأمور لأني تعلمت أن لا أفشي للوجود الموجود الا لمن يحسن ويقدر معنى النعمة والنعم في الوجود ,فيكفي ما عانينا وعانت معنا هته النعمة التي أصبحت ترمى في القادورات ,ويكفي ما سخروا منا حين كنا نحدرهم من احترامنا واحترام ما بأيدينا لعلكم تنجون من عداب الرحمان الدي لن يفر عنه ظالما ظلمنا وأهاننا ولطخ سمعتنا وسمعة أجدادنا ,يكفي ما سالت منا الدموع فهي كفيلة تعبر عن أهاتنا وجراحنا التي توالت على بعضها من خناجر الوحوش الأدمية الجهلة ,يأكلون من أيدينا ويسبوننا وينعتونا بصفات لا يتقبلها عقل ادمي ,فمن احترمني فقد احترم نفسه ومن أهانني أهان نفسه وحد الله بيني وبين كل الظلام الدين قلبوا موازين حياتي الى جحيم لا يطاق .