[b][i][center]
بسم الله الرحمن الرحيم
خاصة لأنها تخفي في جوفها حقيقة أعجز عن تفسيرها لكم لأنكم قد لا تؤمنون بها أبدا ,وربما لو شرحتها وفسرتها لكم تظنون أني ابتدعتها بل والله يعلم أنها من صدف السماء حين تريد أن تمطر دهبا عوض المطر ,ان السماء حين تريد أن قول شيء تدوي برعدها وتمطر بشتائها خيرات وخيرات على الأرض فتسقيها فتنبت الأرض وتبعث من باطنها ما لا نعلمه ,فلنا منها رزقا طيبا ومباركا ,فتأكل الطير منها وكل الكائنات تجد رغيفها الدي قدر لها ,كانت لي صدفة ولم أكتشف أمر تلك الصدفة وقتها الا حين حلول فصل الربيع انفتحت أمامي زهرة ليست ككل الزهور مختلفة تماما عما رأيت في حياتي ,أعادتني هته الزهرة لأن أتدكر حوالي ستة أو سبعة وعشرين سنة مضت كنت وقتها على علاقة صداقة مع أول صديقة طفولتي اسمها أسماء ,كنا نتبادل فقط رسائل و كلمات لكن شاءت الظروف التى جمعتنا أن تفرقنا وينقطع الوصال بيننا ولا أحد منا يعرف عنوان الأخر وكل منا يعيش في وطن بعيدا عن الأخر ,أنا اليوم في حيرة من أمري هدا لأني بصراحة تمنيت لو أعثر عليها فقط لأتزوجها وأضيف اسمي على اسمها ليصبح (أدم و حواء) عوض (أحمد وأسماء ) وان كلا الأسماء يوحيان بشيء لدى الأدكياء فقط ,بل يوحي بأشياء عظيمة و تاريخية واسلامية وطبيعية فاقت الخيال والتصور الانساني ,ومن هدا المنبر عهد الوفاء أتمنى كل من يريد خيرا يدليه لي ,
فهل لكم أن تقاسموني هدا الأمل وهدا الشعاع الدي ظهر لي صدفة وعدت طريح الأرض لا أنتظر سوى رحمة السماء وأقدارها ,فهل لكم أن تساعدوني في العثور على تلك الزهرة التي ضاعت مني في بحر الأوطان وأكون بدلك مدين لكم مدى العمر .
أريد منكم ردا صريحا دون أن تجرحوني أو تكدبوني لأنها الحقيقة .