[b][i][center]
بسم الله الرحمن الرحيم
ما تغير الاسلام في شيء أبدا مند نزوله ,الدي تغير هم البشر الدين يحاولون بشتى الطرق أن يفرضوا علينا بدعهم وأسلوبهم الدي لم نعهده ولا نؤمن به نعرف الاسلام مند أن ولدنا و سايرناه ,نعيش تعاليمه ونحترم قدسيته بأرواحنا لا بالمظاهر وألأوجه المختلفة والألبسة التي ما عرفناها من قبل في زمان أبائنا ,الاسلام تشرحه وتطرحه معاملاتنا وطريقة تصرفاتنا مع الناس ومنه نأخد قيمنا الأخلاقية والمبادىء الانسانية ,الأسلام أبدا كان دين عسر أو دين قميص أو شوارب ولحي ,الأسلام دين ميسر اتقوا الله في حقنا وحق الأسلام ودعونا نعبد الله كما نشعر به لا كما تريدوننا أنتم ,دعوا المركب يسري في بحر حاله ولا تتدخل فيما لا يعنيك اصلح أفكارك أولا قبل أن تصحح أفكاري أنا وغيري ,لست أنت مكلف بخماية الأسلام و الدفاع عنه فالأسلام له رب يحميه تأكد من دلك احمي نفسك من غزوات الشيطان ونزواته وشهواته و احرس يبتك واصلح أركان وزاوية دارك وارقي حجرتك ونفسك من الخبث والخبائث ,فكل نفس مسؤولة عن ما تعمل وسيحاسبها رب أعلى فان عملت خيرا جازاها وشكرها وان عملت شرا نالت عقابها في الدنيا وألأخرة ,
فالسياسة جزء من المعاملات والمعاملات من الدين فان كنت فردا صالحا فسياستك بالتأكيد ستكون صالحة وان كنت منافقا وخبيثا فسياستك مرض فتاك يحرق أمة بحالها ,
فالسياسة لا تقتصر على فرد دون الأخر ,السياسة فن وعلم ,وأسلوب أخلاقي يستنبطه الفرد ويتعلمه مند الطفولة من المجتمع الصالح والبيوت الأصيلة والعائلات العريقة ,
لكن أين هي السياسة اليوم فسد العش يوم غابت مكارم الأخلاق فيه ,وكثرت الأحزاب والأقاويل والتسميات الوهمية لما تغلغل النفاق في وسط السياسة ,فأصبح الفرد لا يدري من يصدق ومن لا يصدقه من كثر الكدب والتلاعب في المواقف ,وغابت الشخصيات السياسية من الساحة وانطوت على نفسها لما يئست من التنسيق والتعامل مع الدين لا شأن لهم في السياسة فتركوا مقاعدهم فانتهزوها أولوا الكدب والنفاق ودووا المصالح الدين لا تنتهي طلبات شهواتهم ,فأصبح من هب و دب يزمر بمزماره ولا يستحي من فعله ضنا منه أنه أصبح زعيما قويا في الساحة ,لكنه المسكين لا يعلم بأمر القوم هدا أنه هو الأخر سلم مفاتيح أمره لله بعد أن يئس وراح يلتزم الصمت ويموت ببطأ ,فالعاقل لا يسبح أبدا في البرك الملوثة والراكدة مياهها ,فدعوا الدين لأهل العلم والسياسة لأهلها لعل تنصلح أموركم فيسري المركب في سلام وأمان .