[b][i][center]
بسم الله الرحمن الرحيم
الأن عرفت أنه فعلا النصب التدكاري هدا والنخلة هته كانوا يخبئون من ورائهم سرا ويعتبران شاهدين اثبات فوق كل الشهود واني أتحدى كل من لا يحترم هته الشهادة ولا يعترف لها ,ألا تكفي شهادة ملطخة بدماء 36 شهيدا لأن تقول الحقيقة كما هي وألا تكفي فتاتة الخبز هته التي أسقطها الطير من على النخلة أمامي ,ولو أنه أعرف أنه لا تصدقونني أبدا لكن المهم أني حمدت الله على أن الشهيد والنخلة تكلموا في نفس اللحظة ليدلو لي بالسر الدي كان مخفي عني ,كما أن السر يبقى طول العمر سر لأنه سر أحلامي وسر كنزي وسر ألامي وأملي تأكدو مش مهم تصدقوني المهم أنا راضية عني هته الفئة من الأرواح أما أنتم فلا تعنوني بشيء ,ان الوخي انحصر في اسم زعيم الثورة الليبية عمر المختار والمكان شهد عليه 36 شهيدا ,الحكاية أعتبرها المعجزة الصدفة التي أعطتني اثبات الجريمة التاريخية التي ارتكبنها شخصية ثقيلة الوزن وترويها الأن شخصية أخرى ثقيلة في الساحة ,فكلا الشخصيات شهدان على الواقعة تحدثت اليهم من دون أن أراهم ,كيف دلك في نظركم انه وحي الطبيعة والصدق والأمانة التي لا تخون صاحبها مهما اجتمع المتأمرون ,فاحتفظت فقط في جيبي بهته الفتاتة من الخبز التي سقطت لأجعلها في سجل دكرياتي وفي متحف التراث الاسلامي يوم أغادر الحياة ,الأن عرفت أن النخلة مباركة وناطقة لمن يحسن ويتقن لغتها ويكفيني شهادة الشهداء وشهادة الله.